عقب الأحداث الدامية التي تشنها جماعات داعش ضد المواطنين العزل بمختلف دول العالم آخرها الأحداث الدامية في باريس يسبقها انفجار الطائرة الروسية بسيناء في شهر أكتوبر الماضي وأخيرا إطلاق الرصاص على مصحة لذوى الاحتياجات الخاصة بالولايات المتحدة الأمريكية.
فقد شن هجوم شرس ضد المسلمين في جميع أنحاء العالم نتيجة للأحداث سالفة الذكر، الأمر الذي أدي إلى خروج مرشح الرئاسة للولايات المتحدة الأمريكية” دونالد ترامب” في خطاب مشيراً انه يطالب بوضع قاعدة بيانات خاصة بالجالية المسلمة الموجودة بالولايات المتحدة الأمريكية.
الأمر الذي لم يلاقي القبول والإستنكار من جانب المسلمة “مني بالكار” المسلمة من أصل مغربي وقامت بالرد على كلام المرشح برد مفحم له أظهرت مدى ضئيلة فكرة وتصريحاته المرشح الأمريكي وذلك من خلال منشور لها خاطبت فيه المرشح على صفحتها الرسمية على موضع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
حيث بدأ رسالتها مخاطبة مرشح الرئاسة قائلة عزيزي دونالد ترامب، اسمي مروة، مسلمة، سمعت بانك ترغب منا أن نرتدي شارات هوية، لإظهار أننا مسلمين، ولهذا قررت أن اتخير لنفسي واحدة، إذ لا يمكن التعرف علي بسهولة كمسلمة بمجرد النظر إلي، ولهذا تركت لك الشارة التي ارتديها لتعلمك من أنا بفخر، الشارة التي تخيرتها هي شارة السلام، لأنها أنسب ما يمكن أن يشير إلى ديني، وتعاليمه، إنه الدين الذي حثني على نبذ الظلم، وأمرنا بالوحدة، هو الدين الذي علمني أن قتل نفس بريئة بغير ذنب يعني قتل الإنسانية جميعًا، علمت أنك تريد تتبعنا، عظيم، يمكنك تتبعي في المسيرات التي أنظمها لأجل التوعية بمرض السرطان بالقرب من المدرسة المحلية، أو متابعتي في عملي الذي يهدف إلى خلق السعادة لدى الجميع، يمكنك كذلك ان تلاحقني لدى المسجد الذي ارتاده، والذي يقوم بإعداد وجبات للمشردين، ويرحب بهم جميعًا في صحنه مهما كانت ديانتهم، فربما بعد تلك المتابعة والملاحقة، تدرك من أنا وتعرف أنني كمسلمة لا أقل إنسانية عنك. سلام عليكم
فبعد إرسال رسالتها التي لاقت الأمر تفاعل مع “مارك”مؤسس الفيس بوك وذلك بعلامه ليك من جانب مارك على رسالة الفتاة المسلمة ولاقت ما يزيد عن 613 ألف علامة إعجاب لمنشورها، 163 ألف مشاركة لمنشورها.