كشفت تحقيقات جديدة عن العثور على هيكل عظمي لفتاة في دولة المكسيك و ذلك بكهف، تحت الماء يقدر عمره باثنا عشر الف عام وذلك قرب منتجع طولوم في ظروف شديدة الغرابة و التحدى حيث قاموا بالسباحة و الغوص لمسافة 1200 متر قبل أن يصلوا الى الكهف الكبير و الذي يعرف بالحفرة السوداء.
و بدراسة الهيكل البشري و الذي اطلق عليه اسم نايا، و كانت في السادسة عشر من عمرها منذ عام 2007، و قد اعتبر العلماء هذا المكان على أنه تحدى جديد للعلم و العلماء حيث أنه مكان جديد لم تمسه أيدى بشرية حتى الآن، كما أن العلماء لا يستطيعون العمل داخل الكهف و لذلم فقد شبهوه بأنه عمل بالريموت .
و بتحليل عمر الكربون في هيكل نايا وجد أنه يعود الى روسيا مما يدل على أن نايا من السلالة الروسية و قد عبرت أثناء وجود أرض تربط بالقارة الامريكية قبل أن تنفصل .
هذا وقد وجد الغواصين أيضا بعض الهياكل العظمية لحيوانات مختلفة، و لكن العلماء اعطوا الأهمية الأولى لدراسة نايا، حيث تعد نايا أيضا أول هيكل عظمى كامل يتم اكتشافه و العمل عليه لدراسته لتكشف المزيد من الاسرار وراء تواجدها في هذا المكان و ما الأسباب وراء تواجدها فقط مع كل هذه الحيوانات .