صدح موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك بمفاجأة كبيرة أعلن عنها أحد النشطاء عبر الموقع، والذي قال أن جريدة الأهرام المصرية في عددها الصادر يوم الثلاثاء الماضي 1 ديسمبر 2015 نشرت صورة مخالفة لكل آراء وتوقعات المتابعين لهذه الجريدة، الأمر الذي يضعها في دائرة الشكوك وفقدانها للمصداقية في الأيام المقبلة.
شاهد بالفيديو || قاض مصري يرفض “رشوة” نصف مليون
حيث نشر صورة مأخوذة عن الصفحة الأولى لجريدة الأهرام موضحاً أن الخبر الذي شكل صدمة هو بعنوان خبراء الرقابة النووية والشركة الروسية يتفقدون موقع الضبعة، حيث وضعت صورة أسفل هذا العنوان لنجار خشب مصري أثناء قيامه بمهامه داخل أحد الورش التجارية موضحة أن هذا العامل هو خبير روسي في أحد مختبرات الضبعة المقامة على أراضي جمهورية مصر العربية.
الأمر الذي أثار موجة من السخرية على الجريدة كونها حكومية وتعتبر جريدة رسمية، وأن الخطأ الذي وقعت به الجريدة يعتبر بألف خطأ للجرائد الأخرى، وتناول النشطاء أن الجريدة تتعمد تلفيق الأخبار والصورة بطريقة غير حقيقية، وتوقع المتابعين أن تفقد الجريدة مصداقيتها خلال الأيام المقبلة.
لو الجريده اعتقدت انها هتضحك على عقول الناس يبقي بيفضح نفسها اما انا باقول الامر الواقعي لان عنى مقاول اعرفه بيشتغل فى الموقع وبالفعل الموقع تحت التسيس وكمان المكان البيكون فيه الخبراء الروس محظور على المصريين دخوله ومؤمن تامين على اعلى مستوى من الجيش لان الجيش هو القائم على المشروع وكما تعلم ان ثقتنا فى خير اجناد الارض ملهاش حدود اما المشكله هنا فى الجريده النشرت الخبر اما ان تضع صوره حقيقيه من ذات الموقع وتقدم توضيح للقارئ حتى يكون على درايه واما ان تبرر لماذا حزفت الخبر او العدد وده بيكون فيه خساره كبيره علي الجريده
فعلاً كارثة فلماذا يا أخ رجب عبده الجريدة حذفت العدد من موقعها ؟ اتدري لماذا لانها قالت ان هذا خبير روسي وهل ينقصنا خبراء روس للعمل في النجارة ؟. اصحى من الغيبوبة اللى انت بيها .. خسارة البلد بتضيع بشوية فناكيش
امر طبيعي ان يوجد في الموقع نجار وحداد واى مهنى له دور حيث ان الموقع تجت الانشاء والتاسيس له ولم يكتمل بعد والخبراء المعنيون يتابعون مراحل الانشاء بدءا من تسويه الارض والتاسيس الخرسانى والمبانى وهذه كلها امور تحتاج الي فنيين وعمال كلا في مجاله ولايوجد مايثير الريبه والا التشكيك ويجب ان يعلن ذلك فى ذات الجريدة لتعرف الناس انه لايوجد اي تضليل