علق الإعلامى “أحمد موسى” على واقعة التعدى عليه بباريس، مؤكداً أن من قام بذلك هم أنصار جماعة الأخوان المنحلة، وذلك للإنتقام منه بسبب كشفهم فى وسائل الإعلام، على حد تصريحه.
وتابع موسى خلال حلقة الثلاثاء من برنامج “على مسئوليتي” المذاع على فضائية صدى البلد، أن الرئيس السيسي تدخل على الفور بعد علمه بما حدث معه، حيث قام بإتصال هاتفى فوراً لمتابعة الواقعة، ووجه أصابع الإتهام للأجهزة الأمنية للتقصير فى تأمين الوفد الإعلامى المرافق له فى باريس.
كما أكد موسى على تقديمه لشكوى أمام المدعى العام الفرنسي، أكد خلالها اتهامه الصريح لجماعة الأخوان بإفتعال الواقعة، مشيراً إلى أن ما حدث معه يعد “جريمة إرهابية” على حد تعبيره.
وفى سياق متصل، قال موسى أنه لم يتأثر مما حدث له، مؤكداً أن الفيديو الذى نُشر له على اليوتيوب استعان به فى التحقيقات وقدمه للنائب العام.
كما أجرى موسى كشف طبي، ألحقه بالمحضر الشرطى ومثل أمام الجهات المعنية فى فرنسا للإدلاء بأقوله، ومن المقرر أن تسفر الأيام القادمة عن نتيجة التحقيقات.