صرحت مصادر مطلعة من داخل مستشفى المعادى العسكرى التى يعالج فيها الرئيس الأسبق “حسني مبارك” أن حالتة الصحية التى تداعات بشكل خطير فى الأيام الماضية قد تحسنت، بعد وعكة صحية عرضية أدت لنلقه للعناية الفائقة على أثر تعرضه لجلطة فى القلب.
فى الوقت الذى تستمر الزيارة ممنوعة عنه، إلا فى الساعات التى يحددها لوائح المستشفى العسكرى، فيما تقتصر الزيارة على الأسرة فقط والمكونة من زوجته وأبنائه “علاء وجمال” وزوجتيهم وأبنائهم، وقد طلب مبارك أن يرى أحفاده وقَبل الأطباء الطلب نظراً لأن ذلك سيرفع من حالته المعنوية ويساهم فى الشفاء.
جدير الذكر أن محبي مبارك قد توافدوا على المستشقى لرؤيته بعد انتشار أخبار تدهور حالته الصحية، وقد قوبلوا من قبل أبنائه وصهره محمود الجمال، وقد فضلت الأسرة استمرار وضع مبارك فى العناية الفائقة بناء على توصيات الطبيب، من أجل أن لا يتضرر من الإنزعاج الناتج عن كثرة عدد الزائرين فى الجناح العسكري الذي يمكث فيه.
جدير الذكر أن حالة مبارك قد سائت الخميس الماضى، نتيجة أصابته بجلطة القلب، وعلى الفور تم نقله للعناية المركزة وأكد الأطباء أن الجلطة ناتجة عن كبر السن، بينما لا يزال تحت العناية المركزة.