فزاعة الإخوان لم تنتهي بعد، حيث بعد تولى الإخوان المسلمين مقاليد الحكم في جمهورية مصر العربية، ثار الشعب عليهم لسوء إدارتهم للبلاد، حيث طمح المواطنين في الحصول على قائد ينقذهم من الفقر والمعاناة ويرتقي بهم إلى سبل الحياة الكريمة وإبعادهم عن ضنك العيش.
إلا أن تلك الطموحات لم تتحقق في جماعة الإخوان، فجاءت أحداث 30 يونيو نزعت الحكم منهم، وتم بعدها انتخابات رئاسية مبكرة فاز فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وانتهى حكم الإخوان إلا أن المسيرات والمناوشات ما زالت باقية بين النظام والإخوان.
فزاعة الإخوان
ويقول وزير التربية والتعليم المصري الهلالي الشربيني أنه بالرغم من انتهاء حكم الإخوان في مصر إلا أن البعض ما زال يستخدم اسمهم كفزاعة وتخويف من أجل تحقيق مكاسب مالية وشخصية، ويشير أن بعض المعلمين لديهم انتماء فكري للإخوان ولكنه لا يمكن عقابهم إلا إذا أثر هذا الانتماء على مسيرة التعليم في داخل المدارس.
ويقول الوزير أن التعليم لن يسمح بممارسة السياسة داخل المدرسة ومن يثبت عليه ذلك سيتم محاسبته وتشكيل لجنة تحقيق بحقه، ويشير أن بعض المعلمين يستغل انتماء زميله المعلم الذي يميل للإخوان ويقدم ضده شكوى بسبب خلافات سابقة أو لتحقيق مكاسب أخرى.