بعد الأحداث الأخيرة التي مرت على العالم من تفجير الطائرة الروسية، و تفجيرات باريس و إلى الأوضاع في مالي، تسببت في غضب الكثيرين من المجتمع الإسلامي و قيامهم بالهجوم على الدين الإسلامي، و حرق المصحف في القنوات الفضائية إلى تخريب المساجد خاصة في أمريكا .
و لقد أثر ما حدث من تخريب متعمد بمسجد تكساس بأمريكا في الطفل الأمريكي الصغير جاك سوانسون و الذي سارع الى التبرع بكل ما قام بادخاره من أموال و قيمتها عشرون دولار إلى القائمين على المسجد بجوار منزله .
و لذلك فلقد قام القائمون على المسجد بإرسال خطاب رقيق الى جاك سوانسون يشكرون له صنيعه، و يقدمون إليه هدية صغيرة و هي الايباد الذي طالما حلم به، و بالفعل فرح به الطفل كثيرا و التقط معه العديد من الصور ليرسلها إلى المجلات محدثا إياهم عن المسلمين و المجتمع الإسلامي و ما فيه من حب و مودة .