في باريس وبعد وقوع أكبر هجوم إرهابي خلال عام 2015 داخل دولة فرنسا والتي قتل في هذا الهجوم أكثر من 125 فرنسي فيما أصيب العشرات منهم أثناء قيام مجموعة إرهابية مكونة من 8 أشخاص بالهجوم على عدة مناطق مختلفة في باريس كان من أهمها قاعة المؤتمرات والنادي الرياضي ومطعم في وسط العاصمة.
وفي كل يوم تتكشف الحقيقة أكثر فأكثر فتتبين المفاجئات حول جنسيات من قام بهذا العمل الإرهابي، وذلك بعد إعلان المدعي العام الفرنسي الذي أوضح أن من بين الإرهابيين 3 أشقاء، ومنهم من يحمل الجنسية الفرنسية وأن تخطيط هذا العمل تم في دولة بلجيكيا.
وكان من أبرز المفاجئات التى تم الإعلان عنها هو محاولة السلطات الفرنسية القبض على أحد الإنتحاريات داخل قاعة المؤتمرات، إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك فقامت بتفجير نفسها قبل أن يتم اعتقالها بلحظات بسيطة، حيث انتشر هذا المقطع بصورة كبيرة، وطالبت السلطات الفرنسية بسرعة الإبلاغ عن أي شكوك عن وجود عمل إرهابي في أي مكان داخل الأراضي الفرنسية.