تعرضت باريس لهجمات إرهابية قوية مطلع الأسبوع الماضى، فطلقات الرصاص كانت تتطاير فى كل مكان، لتزهق الأرواح، بينما حاول البعض الفرار والركض والإختباء أملاً فى النجاة من الهجوم الإرهابي.
إلا أن مشهد بأحد المطاعم أستوقف عنده الكثيرون، وهو لنجاة فتاة من الهجوم لتوصف بأنها الفتاة الأكثر حظاً فى العالم، فوسط اختباء من استطاعوا النجاة وراء الطاولات وتحت الكراسي، لوحظ إرهابى يتوقف بهدوء أمام باب المقهى وأمامه أمراة التقطتها عيناه فتوجه لها مصوباً بندقيته لمنتصف رأسها تماماً وضغط على الزناد ولم يحدث شئ.
أطلق الإرهابي الزناد مجدداً، إلا أن الرصاصة لم تنطلق من البندقية، ليكتب لها عمر جديد وينصرف الإرهابي ولايقتلها بعد أن كتب الله لها عمر جديد.
ووفقاً لصحيفة الديلى ميل، فإنه من المتوقع أن تكون البندقية قد تعطلت لحظة تصويب الإرهابي الزناد نحو رأس الضحية، وابتعد تاركها وقامت هى بالنهوض والفرار وأصبحت الإنسانة الأكثر حظاً فى العالم.