صرح نائب رئيس حركة شباب بوتين والتابعة للرئيس الروسي، أن توقيع كل من مصر وروسيا علي عقد إتفاق إنشاء المحطة النووية السلمية هو خير رد علي جميع المشككين والحاقدين علي العلاقة بين البلدين، وأن حادث سقوط الطائرة الروسية في شبه جزيرة سيناء لن يؤثر علي العلاقة بين البلدين.
وأضاف أن الرئيس الروسي بوتين قد يكون تسرع من ناحية حظر السفر إلي مصر وإجلاء جميع الرعايا الروسيين ، ولكنه من المتوقع أن يتراجع عن هذا القرار قريبا.
وأجاب ليونيد ايسايف نائب رئيس حركة شباب بوتين علي عدد من الأسئلة:
كيف تري خطوة توقيع مصر وروسيا عقد إنشاء محطة الضبعة النووية في هذا التوقيت؟
بالطبع هي خطوة هامة جدا في مثل هذا التوقيت، وأنه يعتبر من أكبر المشاريع المصرية الروسية، والتي وصفها الإعلام الروسي “بميثاق الصداقة الثاني” وأن مشروع محطة الضبعة النووية هو ثاني أكبر مشروع في تاريخ مصر بعد “السد العالي”، وأن هذا المشروع سوف تشرف عليه شركة روزا توم الروسية، فالجانب الروسي حريص جدا علي استمرار العلاقات الطيبة مع مصر، وأن الأخبار الكاذبة التي انتشرت في جميع وسائل الاعلام عن تدهور العلاقات المصرية الروسية وانها لم تعد كما كانت، كل هذه أخبار غير صحيحة تماما، لان روسيا لن تتخلي عن دولة في حجم مصر في الشرق الأوسط وأكبر دولة في المنطقة .
كيف يؤثر هذا المشروع علي مستقبل مصر الإقتصادي؟
سينقل مصر نقلة اقتصادية كبيرة في فترة قياسية، وبالأخص عند وجود محطة للطاقة النووية السلمية سيحل جميع المشاكل التي تعاني منها مصر، وأهما مشكلة الكهرباء، وأننا نعتبر من أفضل الكفاءات في العالم في مجال الطاقة النووية، لذلك أتوقع أن يفتح هذا المشروع بيئة للاستثمار والمستثمرين ويحقق عائد مادي كبير لمصر .
هل تأثرت العلاقات بين مصر وروسيا بعد قرار الرئيس بوتين بحظر السفر إلي الجانب المصري؟
من وجهة نظري أن الرئيس بوتين كان قد اتخذ قراره بشكل متسرع، أستجابة لردود أفعال الشعب الروسي الغاضبة بعد حادث سقوط الطائرة الروسية في سيناء، ولكنه من ناحية اخري كان من الأفضل أن يحظر السفر إلي شرم الشيخ فقط ولكن ليس إلي جميع أنحاء مصر، وهذا القرار لن يؤثر مطلقا علي العلاقات المصرية الروسية .
القرار ساهم في خسائر كبيرة للسياحة والاقتصاد المصري ؟
بالطبع نري جميعا أن ذلك القرار أثر بشكل كبير علي العائد المادي علي السياحة المصرية، نظرا لأعتمادها بشكل كبير علي السياحة الروسية، وكذلك الضرر لا يتوقف علي مصر فقط ولكن أيضا علي الشركات الروسية التي كانت تنظم رحلات كثيرة إلي مصر، حيث أنها خسرت خسائر كبيرة، ومن المتوقع أن يتراجع الرئيس بوتين عن قراره حيث أن يد الارهاب الغادرة غير قادرة علي اضعاف العلاقات بين البلدين .
تصريحات ليونيد ايسايف : نائب رئيس حركة شباب بوتين التابعة للرئيس الروسي