على الرغم من الأصوات المتعالية المثارة حالياً في الدول الأوروبية بصفة عامة وفي فرنسا بصفة خاصة بعد العمليات الإرهابية التي حدثت يوم الجمعة الماضية داخل العاصمة الفرنسية باريس بضرورة طرد المسلمين من أوروبا وكذلك إغلاق المساجد، وقام العديد من الفرنسيين بالاعتداء على المساجد داخل العاصمة الفرنسية باريس وحرق عدد من المساجد والمصاحف هناك علانية وأمام الشاشات.
إلا أن الله سبحانه وتعالي يقيض دائماً من البشر ما يدافع عن الإسلام والمسلمين وحدث ذلك في مناظرة ألقاها أحد السياسين الروس حيث أستشهد هذا السياسي بعدد من آيات القرآن الكريم التي تدعو إلى التسامح والرحمه بين الناس أجمعين.
وحمل هذا السياسي الروسي الإعلام الغربي مسئولية حدوث العمليات الإرهابية في العالم بأكملة وأن المسلمين وعلى الرغم من مرور ما يقرب من 14 قرناً من الزمان لم يكن عندم أي مفهوم عن الإرهاب وأن أول مرة تم فيها استخدام كلمة الارهاب بعد حرب أفغانستان بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي في القرن الماضي.