شهد مسرح الدماء فى العاصمة الفرنسية باريس مساء الجمعة، نجاة شاب من موت محقق فى صدفة نادرة، إذ أصابت الرصاصة المصوبة بدقة نحوهرأسه هاتفه المحمول الذى كان يتحدث فيه بالصدفة.
ووفقاً للفيديو الذى نشره الشاب وروى فيه تفاصيل نجاته من الموت المحقق، قال أنه كان يعبر الطريق منفرداً أثناء إندلاع الإنفجار الإرهابي، وبدأ بالشعور بطلقات الرصاص فى كل مكان، وفى نفس اللحظة أنطلقت رصاصة مصوبة بدقة نحو رأسه ولكنه أصابت هاتفه المحمول الذى كان يتحدث فيه أثناء الإنفجار.
وأكد الشاب أن وجود الهاتف على أذنه فى هذه اللحظة، قد أنقذ رأسه من الإنفجار.
كانت العاصمة الفرنسية قد شهدت عاصفة من الإنفجارات مساء الجمعة، راح ضحيتها ما يزيد عن 150 قتيل ومئات الجرحى.