نشبت مشادة بين ضابط شرطة ومراهق على إثر اصطدام سيارتيهما قام على إثرها الضابط بإطلاق أربع رصاصات أصابت إحداها المراهق وأردته قتيلا في الحال.
وقال شهود العيان من أقارب القتيل أنهم عرضوا على الضابط إصلاح السيارة إلا أنه استعمل سلاحه في إطلاق النار مرديا الفتى قتيلاً.
وقال أقرباء القتيل أنهم من مؤيدي السيسي وأنهم وقفوا مع الشرطة ورغم ذلك فها هي الشرطة تقتل أبنائهم. وقام أهل القتيل بحصار قسم شرطة الأميرية وإشعال النيران في كاوتشات السيارات وتبادلوا إطلاق النيران مع رجال الشرطة.
وأفادت بعض الأنباء أنهم استطاعوا الإمساك بالضابط القاتل وقاموا بالاعتداء عليه قبل أن يسلموه مرة أخرى للشرطة التي نقلته إلى المستشفى ليتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
