قرر النيابة العسكرية أمس الأثنين أعتقال الصحفي حسام بهجت، وهو محقق صحفي ومؤسس منظمة حقوق الإنسان الرائده في مصر، وفي إتجاه بتقديمه للمحاكمة بتهمة نشر أخبار كاذبه ومغلوطة تضر بالأمن القومي لمصر .
تم أستجواب الصحفي حسام بهجت البالغ من العمر 36 عاما لعدة ساعات، وذلك يوم الأحد الماضي، وتم التحقيق عن طريق عدد من وكلاء النيابة العسكرية، وكانت التهمة بشأن مقالة كتبها والتي تتكلم عن خيانة عدد 26 ضابط بالقوات المسلحة المصرية والمتهمين بالتخطيط للإنقلاب ضد حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتأتي تفاصيل الواقعة انه أمس يوم الأحد الماضي تم إعتقاله بشكل سري، وقال فريق الدفاع عنه أنه تمت حبسه 4 أيام علي ذمة التحقيقات .
وكان لخبر إعتقال حسام بهجت حالة من الغضب في الرأي العام المصري، ومخاوف كثيرة حول نية الحكومة لقمع صوت المعارضة، الأمر الذي أدي إلي إحتجاج الكثير من منظمات حقوق الإنسان في مصر وخارجها.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” أنه قلق من القبض علي حسام بهجت، واصفا الأمر أنه الأحدث في سلسلة إعتقال الأشخاص المدافعون عن حقوق الإنسان.
وجاء في بيان نشرته 13 منظمة حقوقية مصرية عنوانه “الإفراج الفوري والغير مشروط” للصحفي حسام بهجت، وأضافوا في البيان أنه تم أعتقاله بشكل تعسفي لمجرد أنه تكلم عن رأيه ، بالإضافة إلي أن إعتقاله يعتبر إنتهاك لقانون الصحافة المصرية والدستور، جدير بالذكر إلي أن التهم الموجه إليه بتهمة نشر أخبر كاذبه بالعمد عقوبتها الحبس ثلاث سنوات .
من هو حسام بهجت ؟
منذ أن ترك العمل في مجال حقوق الإنسان والتركيز في مهنة الصحافة، وتميز بهجت بأنه صحفي التحقيقات الأولي والأخبار الحصرية، وجاء إعتقاله فقط بعد أسابيع قليلة من العفو الرئاسي للصحفيين العاملين بقناة الجزيرة الإخبارية والذين كان قد تم إعتقالهم لأكثر من عام .
حتى يعلم الجميع ان مصر عاشت سنة من الحرية في حكم دكتور مرسي ياسادة حكم العسكر والديمقراطية والشفافية متناقضات لا يمكن الجمع بينها