قضيه مقتل الشاب المصري دهساً بسيارة أحد المواطنين الكويتيين يوم السبت الماضي إثارة جدل وغضب الكثيرون حول العالم وبالأخص المصريين لما احسوا انهم دم المصريين رخيص داخل وخارج بلادهم بعد ما أمرت السلطات الكويتية بترحيل 18 مصري في الأسابيع القليلة الماضية بالإضافة إلي ترحيل شهود العيان المصريين على واقعه دهس المصري أحمد فرغلي وثلاثة آخرون.
القضية التي تحولت إلي قضيه رأى عام في مصر مستنكرين ما فعله المواطن الكويتي بالشاب المصري المسافر إلي بلاد الغربة من اجل كسب لقمة العيش يرجع إلى أحضان وطنه وأهلة داخل تابوت إلي قبرة بدلا من ان يرجع سالماً، هذا ما اجمع علية كل المصريين من استنكار لموت الشاب احمد فرغلي.
وفي سياق متصل أكدت السلطات المصرية بالخارج أن لا استهون في حق المصري المدهوس بالسيارة وان المتهمين قيد الاعتقال وقد تم توجيه تهمه القتل العمد عن سبق الإصرار والترصد نحوهم.
إلا أن نجد مواطني كويتي الجنسية يقوم بالتظاهر للمطالبه بحقوق الوافدين ويطالب وزير الداخلية الكويتي بعدم ترحلهم داعيا أن الكويت بلد أمن وسلام، وهو دكتور من منظمه حقوق الإنسان الخليجية والكويتية، وتقوم الشرطة بأخراجه من مكانه مستخدمين القوة معه لفض تظاهرة السلمي