شهدت مصر اليوم السبت، سقوط طائرة مدنية روسية في شبه جزيرة سيناء، كانت في رحلة من منتجع شرم الشيخ إلى سان بترسبورغ في روسيا، ولقي جميع ركابها وأفراد طاقمها مصرعهم، وعددهم 138 امرأة و62 رجلا و17 طفلا، عقب سقوطها بمنطقة قريبة من مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، بعد 23 دقيقة من إقلاعها .
وذكرت السلطات المصرية، أن الخبراء أكدوا ان حادث سقوط الطائرة الروسية فني، وفقا للتحريات الأولى، وأنه من غير الممكن أن يتم إسقاط الطائرة من الارتفاع الذي كانت تحلق به في الأجواء المصرية، كما ذكر التنظيم الارهابي “داعش” في بيانه الذي نشره على موقع تويتر، وتبنى فيه “اسقاط طائرة روسية فوق ولاية سيناء” ردا على التدخل الروسي في سوريا حسب ما جاء في البيان .
وكشفت هيئة الطيران الروسية في تقرير لها حول هذه الحادثة، أن الطائرة المنكوبة أقلعت من مطار شرم الشيخ على الساعة 6.21 بتوقيت موسكو، وفقد الاتصال بها بعد 23 دقيقة من إقلاعها، مشيرة إلى أن قائد الطائرة اتصل بالمراقبة الجوية في مطار القاهرة الدولي، لطلب الترخيص للطائرة بالهبوط الاضطراري إثر اكتشافه لعطل في أجهزة الاتصال الخاصة بالطائرة، واضافت أن الطائرة كانت تهبط بسرعة 6000 قدم في الدقيقة الواحدة .
وأوضحت الهيئة أن الطائرة انقسمت بعد سقوطها، إلى جزأين ولم تظهر عليها أي آثار للانفجار أو الاحتراق، وهو ما يستبعد مزاعم تنظيم “داعش” اسقاطه للطائرة، وتبنيه لعملية الإسقاط لإثبات وجوده وفرض سيطرته بالمنطقة .
https://www.youtube.com/watch?v=6t0BGG0tEa0