أطلقت شعبة مواد البناء التابعة للأتحاد العام للغرف التجارية تحذيراتها من زيادة أسعار الحديد خلال الفترة المقبلة بزيادة كبيرة جداً سوف تؤدي إلى إرتفاع أسعار الوحدات السكنية وكذلك إرتفاع أسعار السلع الأخري.
واشارت شعبة مواد البناء إلى أن سعر طن الحديد خلال الفترة المقبلة سوف يتخطى حاجز 6000 جنيه وأن هذه الزيادة الكبيرة في سعر طن الحديد سوف تنعكس أيضاً على إرتفاع سعر الأسمنت.
وأضافت شعبة مواد البناء إلى أنه يجب على الحكومة أن تتدخل لوقف شركات الصرافة عن المضاربة بسعر الدولار والذي أدي إلى إرتفاع كبير في سعر الدولار حيث وصل سعر الدولار في بعض المناطق إلى 8.65 جنيه وهذا يعتبر تكلفة كبيرة يتم إضافها على السعر النهائي لأي سلعة والذي يتحملها في النهاية هو المستهلك.
وأكدت الشعبة على أنه إذا استمر الارتفاع في سعر الدولار فإن مواد البناء سوف يرتفع أسعارها خلال الأيام القليلة المقبلة وسوف ينعكس ذلك بالتالي على جميع أنواع السلع الأخري بالأسواق.