تضاربت الأنباء اليوم الأربعاء، بشأن أسباب استقالة هشام رامز محافظ البنك المركزى السابق، إلا أن المتابعين للوضع السياسي والاقتصادي في البلاد، يؤكدون أن تصاعد أزمة الدولار في سوق النقد المصرية هي السبب الرئيسي في الاطاحة به .
وتعرض رامز لانتقادات شديدة خلال الفترة الماضية، خاصة بعد الارتفاعات الأخيرة للعملة الأمريكية في السوقين الرسمية والسوداء، ولجوء المركزي لخفض قيمة الجنيه وهبوطه لمستويات قياسية في السوق الموازية أمام العملات الأخرى .
وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى، قرارا بتعيين طارق عامر، محافظا للبنك المركزي، بعد قبوله استقالة هشام رامز رسميا والذي تنتهي مهمته في 26 نوفمبر المقبل.
وفي سياق متصل، تراجعت أسعار صرف الدولار في السوق الموازية، نحو 5 قروش مع نهاية تعاملات اليوم الأربعاء، وسجل سعر صرف الدولار مقابل الجنيه 8.48 جنيها .
الذي اطاح بهشام رامز هو تصريحه عن قناة السويس وانها لا جدوى منها