تداولت بعض المصادر الإخبارية قراراً يقضي بفرض غرامة مالية تقدر بـ 500 جنيه، لكل من لم يشارك في الانتخابات البرلمانية، و قد لقي هذا القرار اعتراضاً كبيراً من قبل المواطنين، و قد علق بعض الإعلاميون أيضاً على القرار بسخرية.
بحيث سخر الإعلامي “عمرو أديب” من هذا القرار، في برنامجه “القاهرة اليوم” الذي يعرض على قناة “اليوم”، قائلاً:
“هتعرفوا تعدوهم إزاى ده الشعب كله ما راحش”.
مضيفاً إلى أن الدولة قد قصرت في عملية حشد المواطنين للعملية الانتخابية، و كان يجب أن تبذل جهداً أكثر من ذلك، و أكد بأن أجهزة الإعلام الحكومية تقاعست عن دورها، و همشت من الانتخابات على الرغم من أهميتها في المرحلة الحالية.
و قد أشار “عمرو أديب” معلقاً على القرار الصادر من مصدر قضائي بقيام اللجنة العليا للانتخابات بحصر أسماء المقاطعين لتطبيق العقوبة عليهم قائلاً:
“هتعدوهم إزاي، دا الشعب كله ماراحش”.
و أضاف ساخراً بأن الحكومة عليها أن تصرف 500 جنيه لكل من ذهب و أدلى بصوته، على اعتبار بأن هذا المواطن صالح و شارك في العملية الانتخابية، و في نفس السياق أشارت وسائل الإعلام إلى أن ضعف المشاركة يرجع إلى حالة الإخباط العامة التي أصابت المواطنين من الظروف المعيشية، بالإضافة إلى جهل الناخبين بالمرشحين.
اقرأ أيضاً:
اولا:ان المراقب للعملية الانتخابيه يلاحظ ان التيار الدينى والمتمثل فى حزب النور والذى يدخل فى عباءته بعض الاخوان قد فشل فشل زريع فى تحقيق نسب يعول عليها فى البرلمان فى المرحلة الاولى كذلك ان جميع القوائم والافراد المؤيدين للرئيس والداعمين لسياسته هم من حصلوا على اعلى الاصوات فى المرحلة الاولى وهذا يحسب للرئيس لانه لو كما يزعم البعض ان عدم ذهاب عدد كبير من الناخبين الى اللجان دليل على عدم قدرة الرئيس على الحشد او ان المصريين ابتدوا فى سحب الثقه كل هذا غير سليم بالمره لانه لو كان كذلك لذهب الناخبين الممتنعين عن التصويت بكثافه لاختيار الطرف المعارض للرئيس وللقياده السياسيه الحاليه وهذا لم يحدث بالمره كذلك على الاقل لحصل حزب النور الممثل للتيار الدينى على اعلى النسب التصويتيه وهذا ايضا لم يحدث وبالتالى ان الشعب يحب الرئيس ويدعمه سواء من ذهب منه او من لم يذهب
ثانيا:العقل يقول لايجب الحكم على الاشياء الا فى اخر المشوار وبما اننا لم ننتهى بعد من انتهاء السباق الانتخابى ومازال لدينا اعاده للمرحلة الاولى وكذلك المرحلة الثانيه فى الداخل والخارج والاعادة ايضا للمرحلة الثانيه فى الداخل والخارج سوف نرى مدى الحشد ومدى نسبة التصويت لانه هناك اختلاف فى اعداد الكتل التصويتيه فى المحافظات فنجد ان وجه بحرى هناك محافظات تمثل اعدد كبيره من كتلة الناخبين الكليه فيكفى فقط القاهره وحدها بان تغير نسبة المشاركه فى الانتخابات هى والقليوبيه والمنوفيه والدقهليه هؤلاء المحافظات سوف ترفع نسبة المشاركه الكليه الى مايزيد عن 70% وبالتالى ننتظر الى مابعد النهايه للحكم وليس نستبق الاحداث مقدما وسوف نرد على كل المشككين فى الرئيس خارجيا وداخليا ان الرئيس قائد وزعيم ويستطيع ان يحشد وان يقود مسيرة وطن فى خضم الامواج العاتيه بالرغم من شلل المصالح واصحاب النفوذ المالى والسياسى واصحاب الفساد وتجار الدين ورغما عن الذين تتعارض مصالحهم مع مااتخذه الرئيس من قرارات وبالذات فى الشان السورى ويظنون انهم اشتروا مصر بالمال ولايعلمون ان مصر تحررت من كل قيود الماضى حفظ الله مصر وقائدها الرئيس الشريف عبدالفتاح السيسى وايد على طريق الحق خطاه وانتظرونا فى المرحلة الثانيه وحشود من الناخبين على ابواب اللجان ان شاء الله تعالى
غبي من الطراز الرفيع تغطي الشمس الغربال
بصراحة احنا ارفنا من البلد قرارات خاطئة ومفيش إنسانية ولا رجولة عند الكبار لكى تجعل 11 الف سيدة وانسة يتغربوا من محافظاتهم الى محافظات بعيدة لكى يضيعوا المرتب في المواصلات او في السكن والمأكل والمشرب تاركين أطفالهم والخروج من منازلهم الخامسة صباحا ليحضروا طابور المدرسةويرجعوا الى منازلهم في الرابعة مساءيرضى مين دة وزير التربية والتعليم ولا رئيس الوزراء ولا رئيس الجمهورية الذى اعلن عن المسابقة الفلشلة وعيزنا نشارك في الانتخابات لا هنشارك في مجلس الشعب ولا في الرياسة لو في عمر وحسبى اللة ونعم الوكيل على كل ظالم