شغلت قصة القطة cairo وهجرتها الغير شرعية سائر مواقع التواصل الأجتماعى، ليصفها الكثيرون بـ “القطة بنت المحظوظة” ولم يهدأ الحديث حول ضرورة إلزامها بدفع 400 جنية الضريبة التى فرضت مؤخراً على تذاكر الطيران، بينما طالب الأخرون برد القطة “عايزين قطتنا لو سمحتم”، بين هذا وذات تقتضى الظروف عرض القصة كاملة، والتى هى كالتالى:-
قصة القطة cairo
هى قطة مصرية عمرها شهر ونصف، نجحت فى التسلسل إلى حقيبة شحن البضائع فى طائرة إماراتية متجهة إلى برمنجهام” ببريطانيا، فى رحلة استغرقت 3000 ميل تقريباً، وقد اكتشفها عمال المطار وقاموا بتسليمها لسلطات المطار، فيما قامت السلطات بتسليم القطة للطب البيطري فى برمنجهام للتأكد من حالتها الصحية وخلوها من الأمراض، فيما تم وضعها تحت الملاحظة الطبية المكثفة لمدة 14 يوما ً متصلة.
الملفت فى الأمر أن دولة الإمارت طالبت بتبنى القطة بالنظر إلى أنها وجدت على طائرة إماراتية، فيما قد أطلق الأطباء فى بريطانيا عليها إسم “Cairo” نسبةً إلى قدومها من مصر، وقد تقرر بعد الإنتهاء من الكشف الطبى على القطة عرضها للتبنى لدى أسرة أنجليزية، وتخصيص بريد إلكترونى لتلقى طلبات الراغبين فى تبنى القطة كايرو.
وتجدر الإشارة إلى أن الإمارات قد تكفلت بمصاريف وضع القطة تحت الحجر الصحى لمدة ثلاث أشهر، كما تم عرضها على دار رعاية القطط فى بريطانيا والذين رحبوا بإستضافة القطة.
جدير الذكر أن واقعة القطة “كايرو” ليست الأولى فقد سبقها القط المصري “سندبان” الذى نجح فى السفر إلى بريطانيا من خلال حاوية منسوجات تحركت من الإسكندرية، بعدما قضى 17 يوماً فى عرض البحر بدون طعام.