أنتابت الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك حالة من الفرح الشديد بعد قيام زوجته السيدة سوزان مبارك بزيارته في مستشفي المعادي بالقوات المسلحة، حيث قامت سوزان مبارك بإعلام مبارك عن أن زوجة أبنه جمال قد ولدت مولوداً جديداً وأنهم قد اتفقوا على تسميته اسم “محمد” تخليداً لأسم جده و ليكون عوضاً للأسرة عن فقد حفيدهم السابق محمد علاء مبارك والذي وافته المنية منذ سنوات أيام حكم الرئيس مبارك لمصر حيث عاشت أسرة مبارك وقتها أصعب أيام حياتها، كما وصفها مبارك من قبل بأنها كانت أشد إيلاماً وأكثرها قسوة من أيام التنحي عن حكم مصر وتسليمها للمجلس العسكري في أعقاب ثورة 25 يناير 2011.
وعندما رأي مبارك صورة حفيدة على الموبيل الخاص بالسيدة سوزان مبارك شعر بسعادة بالغة وفرحة عارمة وقال ربنا يبارك فيه ، وأنه هيكون وش السعد على أسرة مبارك كلها وعلى نجله جمال مبارك المحبوس في السجن حالياً على ذمة قضية القصور الرئاسية.
من جهته أوصى جمال مبارك من داخل محبسه بضرورة عمل عقيقه لأبنه محمد ،يتم فيها دعوة الأهل والأحباب ، وأحتفل جمال بطريقته الخاص داخل السجن بمولوده الجديد وقام العديد من نزلاء السجن بتهنئته بهذه المناسبة السعيدة متمنين له سرعة الخروج من السجن لرؤية أبنه والاحتفال بمجيئة مع أسرته.