كشف الإعلامي “وائل الإبراشي” في برنامجه اليوم الذي يذاع على قناة “دريم 2” الفضائية، كارثة و واقعة فساد في التأمينات و المعاشات، بحيث كشف عن قيام 3 من كبار الموظفين بالاستيلاء على مليار جنيه من أموال المعاشات، و ذلك في أقل من شهر فقط!.
و كانت المفاجأة في الأمر الحكم القضائي بحقهم، غرامة 5 آلاف جنيه لكل متهم، و خلال قيام القاضي بنطق الحكم قال:
“يدي مغلولة بسبب القانون,, و لو كنت أملك حكم أكثر قسوة لطبقته، و أمرت باستعادة الأموال المنهوبة”
و قد صرح رئيس قسم الشؤون القانونية في التأمينات الاجتماعية “عصام الأكوع”، بأن المتهمين يشغلون مناصب هامة في القطاع، و يقومون بمنح أنفسهم حوافز و مكافآت خيالية من أموال أصحاب المعاشات، هذا إضافة إلى قيامهم بتشكيل لجان وهمية ينسبون أنفسهم إليها و يصرفون لأنفسهم مكافآت تتخطى 800 ألف جنيه باسم هذه اللجان الوهمية!.
أما بالنسبة لحكم القاضي فقد أشار “الأكوع” بأن القاضي ليس بيده سوى إصدار ذلك الحكم، و ذلك طبقاً للقانون الذي يطبق في الدولة و هو القانون القديم، مشيراً إلى أن قانون الخدمة المدنية الجديد قد قام بتشديد العقوبة، و لكن تلك الواقعة حدثت قبل تطبيق قانون الخدمة المدنية.
و أضاف “الأكوع” بأنه حاول أكثر من مرة أن يتواصل مع وزيرة التأمينات الاجتماعية ليخبرها عن الفساد الكبير الذي يحدث في هيئة التأمينات و المعاشات، لكنها كانت دائماً ترفض أن تلتقي به، و أشار إلى أن نيابة الأموال العامة ستقوم أيضاً بالنظر في القضية.
وماله ياخوى لما ياخدوا مليار ولا اتنين من اموال المعاشات يعنى جت ع التلاتربع موظفين دول – ايه اللى حصل يعنى – اصحاب المعاشات برده عايشين ومش عايزين يموتوا – لأن الكام موظف مرموق دول غلابه ؟؟ غلابة اوى – وعربياتهم الملاكى ماركة مسكوفتش وعفا عليها الزمن يعنى بلاش يغيروها … والناس المعاشات عمالين ياكلوا فول ومبسوطين اوى – لدرجة ان الحيوانات اشتكت من اصحاب المعاشات لانهم نهبوا نصيبهم م العليقة 0
اموال المعاشات غنائم يمكن استحلالها لانهم خكموا عليهم سابقا بالموت حتى لا تنقص مكافاتهم حسبى الله ونعم الوكيل
انا مع هذا الكلام
لاتعليق لبلد إستحل أهله الحرام وإستباح أي شئ من أجل المال .
ولا مكان للمحترمين في هذا البلد للأسف سوف تقع ضحية عندما تشتري أو تبيع أو تتنفس في هذه البلد .
فمصر الآن ليست لأهلها ولكن ليها ناسها المفتحين الذين يستحلون أي شئ وكل شئ .
حتى مجلس الشعب القادم للأسف … الله أعلم به إن كان من أجل المواطن أو من أجل مصالحهم كالعادة أو كعادة المصري .
أسف .. ولكن هذا حالنا للأسف