جريمة من أبشع الجرائم البشرية، تمثلت في قيام زوج بحرق زوجته في شهر العسل بعد قصة حب دامت 5 سنوات، بحيث قام القاتل بسكب جركن الكيروسين على جسد زوجته إلى أن اشتعلت، و أصيبت بجروح مميتة، و تم نقلها إلى مستشفى الدمرداش في المطرية لتعيش أيام صعبة مع الألم ثم ماتت بعدها.
و في لقاء صحفي مع والد الفتاة، صرح و على وجهه علامات الأسى و الذهول قائلاً: ” أنا في غاية الغرابة لأنه لم يتم إلقاء القبض على زوج ابنتي إلى الآن، على الرغم من اعترافه لي بأنه قتل ابنتي، و بعد أن اعترف لي ذهبت لأقدم بلاغاً بالواقعة و ذكرت لهم في “القسم” ملابسات الواقعة، و بعد ذلك وقعت على أقوالي، لكنني لا أجيد القراءة”، و أضاف والد الفتاة بأن رئيس المباحث لم يذهب لمعاينة الشقة “مكان الجريمة”، و تسائل والد الفتاة على سر توقيعه على خطاب موجه من المأمور لمفتش الصحة!.
أما بالنسبة لملابسات الواقعة، فقد ذكر والد الضحية بأن ابنته في العقد الثالث من عمرها، فور إصابتها حملها زوجها إلى المستشفى و هي تصرخ من شدة الألم، و كانت تستند على رجل و امرأة غير متأثران تماماً بالمشهد، و بعد أن عرضت ابنته على الطبيب أمر بتحويلها إلى مستشفى الدمرداش، فبقيت تعاني من شدة الألم في المستشفى إلى أن توفيت متأثرة بالحروق، و قامت المستشفى بإخطار مأمور قسم شرطة الخصوص بوفاة “مروة صلاح أحمد” نتيجة الحروق، و قررت النيابة دفنها.
هذا و أكد والد الضحية بأن ابنته تزوجت بعد قصة حب كبيرة دامت 5 سنوات و كانت تعشقه بجنون، و نصحها بأن لا تتزوج هذا الشخص إلا أنها أصرت على الزواج منه، فوافق والدها حتى لا يكون سبب تعاستها، و لم يمر أيام على زواج ابنته و كانت “مروة” تشتكي من تعامل حماتها العنيف، كما كانت تشتكي بأن زوجها لا ينام معها على الرغم من أنها كانت في شهر العسل، و كان والد الفتاة يتعجب لذلك، و أشار بأنها منذ بداية الزواج كان زوجها يتركها تعيش مع والدته على الرغم من أن له أخ يعيش معها، قائلاً: “لا أعرف لماذا كان يتركها تعيش مع حماتها؟”.
و أضاف بأنه بعد حدوث الجريمة ذهب ليحرر محضراً في قسم الشرطة، مؤكداً بأنه لم يقل ما وقع عليه في قسم الشرطة، و تعجب من فعل رئيس المباحث حين قام بتغيير التصريحات تماماً، مستغلاً لعدم مقدرته على القراءة، و قال بأنه اضطر إلى التوقيع على المحضر حتى يتمكن من دفن ابنته، و فوجئ أثناء عرضه المحضر على المحامي بأن تصريحاته تغيرت تماماً و لم يقل ما كتب في المحضر، قائلاً، هذا ما وجده مكتوباً في المحضر:
“اللي حصل إن نجلتي مروه صلاح أحمد متزوجة ومقيمة بالدور الثاني وزوجها يعمل مكوجي، وكانت بتعمل غذاء وكان فيه جراكن مياه واخرى سبرتو، وبدلا من وضع المياه في الإناء وضعت السبرتو، فحدثت إصابتها بالحروق وتم نقلها لمستشفى المطرية، ثم تحويلها للدمرداش، وتوفت اليوم إثر إصابتها بالحريق”.
و أضاف قائلاً، الكلام السابق المذكور بالمحضر ليس كلامه، لأن زوج ابنته لا يعمل مكوجي، و إنما يعمل في مقهى، مشيراً بأنه من المستحيل أن يكون قد قال ذلك، كما أنها مقيمة بالدور الرابع و ليس بالدور الثاني، مضيفاً بأنه لا يوجد امرأة لاتعرف الفرق بين المياه و الكيروسين!، و قال:
” وانا أحكي الجريمة لرئيس المباحث عنفني وأمرني بالنزول “للاستيفا”، وهناك حررت محضراً، ووقعت عليه لكن تم تغيير كلامي فيها”!!
قتلها ليه وليه الشرطه بتغير في اقوالك ،،،،،الموضوع في حاجات كتير غريبه
يعنى قالك قتلت بنتك ومش دبحته بسكينة ولا ولعت فيه ورحت تعمل محضر ولو هو اللى قتلها شالها وجرى بيها على المستشفى ليه وهى ما عترفتش عليه ليه فى المستشفى
يعني قتلها ليه