للمرة الثانية تلقى الإعلامى “يوسف الحسيني” المتواجد فى نيويورك لتغطية زيارة الرئيس السيسي للولايات المتحدة الأمريكية، إعتدائاً “بالصفع على القفا” وهذه المرة كانت من “بهجت صابر” إحدى المناصرين لجماعة الأخوان والمقيم فى نيويورك، حيث قابل الحسيني فى أحد شوارع نيويورك وأخذ فى الإعتداء عليه بألفاظ نابية، وفى لحظة مباغتة قام أحد العناصر المتواجدة مع صابر منتهزاً فرصة انشغال الحسينى برد الشتائم مع صابر، بصفعه على قفاه، للمرة الثانية منذ بدء تغطيته الصحفية فى نيويورك.
وفى الفيديو يظهر الحسينى متشابكاً مع صابر فى مشادة كلامية فى نيويورك، وحتى الإنتهاء بصفع الحسينى بالقفا، ليتدخل أحد رجال الأمن لينهى الأزمة، بعد أن أظهر له الحسيني هويته، والذى فض الإشتباك وطالب الجميع بمغادرة المكان.
جدير الذكر أنه فى وقت سابق تعرض كلا من “مصطفى شردى والحسيني ورامى عبد الرحمن” لإعتداء بالضرب والسب فى أحد شوارع نيويورك، وقد أكد الخبر بفيديو تناقلته كافة وسائل الإعلام، والذى أظهر السباب والضرب الذى تعرض له الإعلاميون الثلاث من عناصر موالية للجماعة المنحلة.
وقد تبنى “بلطجى الجماعة” كما يحب أن يطلق عليه “بهجت صابر” واقعة صفع الحسينى بالقفا، وأكد ذلك عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعى الفيس بوك، أشار فيه لعدم إكتراثه لملاحقات السلطة الأمريكية له، بعد تقديم طلب رسمى للقنصلية المصرية بنيويورك للمطالبة بالقبض عليه.