قال الرئيس محمد مرسي، خلال كلمته في عيد العلم، إنه كان من المفترض أن يحضر الاحتفالية كل من الدكتور أحمد زويل والدكتور مجدي يعقوب، لكن هما متواجدان الآن خارج الوطن.
ووجه رسالة إلى العلماء قائلا “على العلماء والباحثين والأساتذة أن يكونوا حجر الزاوية في النهضة”.
وأضاف “من هذا المكان وباعتباري واحدا منكم وتلميذا للكثير منكم، أدعوكم إلى أن يكون القنوات بيني وبينكم دائما مفتوحة للارتقاء بمصر بشكل حقيقي وليس مجرد كلام”.
وقال مرسي “اتركوا المشاكل اليومية والاقتصاد للرئيس وانطلقوا أنتم في مجالاتكم حتى تنهض مصر، على العقول أن تأخذ حقها في الوطن وتؤدي دورها الحقيقي لكي تظهر مصر بشكلها الحقيقي”.
وتابع “في عام 1977، كان هناك مشروع في هندسة القاهرة للطاقة الشمسية فأين هو الآن، وكيف نرى مجمع الحديد والصلب على وشك إغلاق أبوابه بكل ما يحمله، إن شاء الله لن يكون كذلك”.
واشار إنه من دلائل عيد العلم أن الدولة المصرية الآن تعترف لكل ذي فضل بفضله، مضيفا “أنتم أهل الفضل والعطاء وهبتم مصر أغلى ثمارها وهي نتاج فكركم ومنحتومها رأس المال الحقيقي وهو العلم والمعرفة”.
وتابع الرئيس، في كلمته خلال احتفالية عيد العلم، “لابد من إعلاء قيمة العلم والعلماء والبحث العليم والنهضة القائمة على أسس ونقل التكنولوجيا والإنتاج والصناعة”.
وأضاف “نحن نمر بمرحلة تحول في القوة وهي قوة العلم والمعرفة”.
وأكمل الرئيس دحيثه “عيدكم اليوم عيد العلم يحمل معاني كثيرة ودلالات عميقة تمتد من عمق المجد في الحضارة المصرية والعربية، فلعيدكم معاني ودلالات ترتبط بتاريخنا ومستقلبنا كي نفتح لهم أبواب الأمل التى يعني القدرة والعلم لأنه أهم السبل”.
وأضاف “عيدكم يأتي في مناخ أكثر من الحرية والإبداع التي أتاحتها الثورة تلك الثورة التي كسرت القيود التي تحاصر الفكر وأطلقت قوى المصريين في الإبداع والحركة نحو المستقبل وأسست التحرر من أسر التأخر والتخلف الذي فرض على مصر لسنوات طويلة”.