تداولت عدة صفحات بمواقع التواصل الاجتماعي قصيدة شعرية قيل أنها منسوبة لحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وأنها قصيدة رثاء من حاكم دبي لابنه راشد بن محمد بن راشد، الفقيد والذي وافته المنية وعمره 34 عام، لتعرضه لأزمة قلبية.
واحتوت القصدية على أبيات شعرية قاسية جداً، تؤثر بعقول وقلوب من قرائها وهي كالتالي:
يقولون إنك مُتّ.. متى وُلدت! متى عشت! متى رويتنا من غدير عينيك! متى رحلت! يا قرة عين محمد.. يا فاجعة هند يا زهرةً ما استدلّت النحلات لرحيقك متى حبوت ! متى مشيت! متى كبرت! متى! لا أذكر تاريخ مولدك بالأمس كان أم قبل ميلاد تاريخ وفاتك ذاك الذى دوّنته قبل ساعات.. حين أبلغونى أنك قد رحلت أبكيت أبيك.. أبكيت والدك.. أتدرى من هو والدك.. رجلٌ تهزّها الأرض هزاً وطأة قدميه.. أبكيت محمدا يا ابن محمد. أبكيت سيّدة النساء.. أبكيت أنجال الرجال.. أبكيت من أبكاهُم الفراق.. لوداع بانيها الديار ذاك الذى أطلِق عليك اسمه.. قبل أن ينام.. وينام بعده راشد.. واليوم يدفن تحت أرضه أوّل راشد من بعد راشد.. يا ويلها العنقاء.. يا ويلها صاحبة العزاء.. بالأمس وضعتك وليدها.. واليوم تُلبسها ثوب الحداد يا فاجعة دبى.. يا عيداً لم يعد عيداً سعيداً.. يا صبراً سندعوه لقلبها يا قوةً سندعوها له.. يا غافرا.. رُحماك له.. يا رحيماً.. رفقاً بهم.