أصدرت دار الإفتاء المصرية اليوم فتوى شرعيه، أجازت خلالها لغير المسلم الاشتراك في الأضحية، و وضعت دار الإفتاء شرطاً لاشتراك غير المسلم، بحيث إذا كانت الأضحية بقرة أو ناقة يجوز اشتراك غير المسلم فيها، و لا يجوز اشتراكه في الشاة و الماعز، و ذلك استناداً على المذهبين “الشافعي و الحنبلي”.
و أصدرت دار الإفتاء دليلاً على هذه الفتوى و هو شرح الإمام النووي لأحاديث الباب [شرح مسلم (4/ 455]:، بحيث جاء شرح الإمام النووي بأن هذه المسألة كان فيها خلاف بين العلماء، فأجاز المذهب الشافعي اشتراك غير المسلم في الهدي سواء كان تطوعاً أو واجباً، و سواء كان بعض المشتركون متقربين أو يردون قربة، و بعضهم الآخر يريد اللحم.
و تابعت دار الإفتاء قائلة، بأن جمهور العلماء و أحمد بن حبل و داوود و بعض المالكية أجازوا في هدي التطوع دون الواجب، بينما الإمام مالك قال: “لا يجوز مطلقاً”، و قال أبو حنيفة: “يجوز إن كانوا كلهم متقربين، و إلا فلا”، و قال العلامة البهوتي في “شرح الإقناع”:
[ويجوز الاشتراك في البدن والبقر (ولو كان بعضهم) اي: الشركاء (ذميا في قياس قوله) اي: الامام (قاله القاضي) وجزم بمعناه في المنتهي].
اقرأ أيضاً: