وردت إلى دار الإفتاء المصرية عدة أسئلة و استفسارات حول حكم ذبح الطيور كأضحية في عيد الأضحى المبارك، و في هذا السياق أكدت دار الإفتاء المصرية بأنه لم يتم نقل الأضحية من حيوان إلى طير غير “للأنعام” عن النبي صلى الله عليه و سلم، و أكدت بأن ذبح الدجاجة أو الديك كأضحية لا تجزئ صاحبها.
و أشارت دار الإفتاء بأن جميع الفقهاء اتفقوا بأن الأضحية لا تكون بأي شئ غير الأنعام ذكراً كانت أم أنثى منها و هي:
- الإبل بجميع أصنافها.
- البقر و الجواميس الأهلية بأنواعها.
- الغنم “ضأناً أو معزاً”.
و أضافت بأنه من يضحي بأي حيوان غير الأنعام سواء كان من الدواب أو الطيور ، أضحيته غير صحيحة تماماً، و ذلك استناداً لقول الله تعالى: ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ﴾.
اقرأ أيضاً: