قامت الدكتورة “غادة والي” بأداء اليمين الدستورية صباح اليوم السبت أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، و ذلك لتجدد العهد في منصبها كوزيرة للتضامن الاجتماعي في حكومة المهندس “شريف اسماعيل”، و أكدت مصادر بأن الدكتورة “غادة والي” دعمت منصبها بقوة من خلال 5 أسباب أساسية و قرارات فعالة اتخذتها “والي” أثناء بقائها خلال حكومة محلب.
أسباب بقاء “غادة والي” وزيرة للتضامن الاجتماعي:
- اهتمامها الفعال بملف الأيتام، و قيامها بالبحث الدؤوب عن وضع حلول لمواجهة مشاكل ملف الأيتام، على رأسها وضع معايير جودة لمنع تراخيص لإقامة دور أيتام جديدة و سحب تراخيص من دور أيتام موجودة بالفعل لم تلتزم بالمعايير المحددة، بالإضافى إلى قيامها بوضع قاعدة بيانات لتوزيع دور الأيتام في أماكن متفرقة.
- قيام الدكتورة “والي” بمواجهة ظاهرة أطفال الشوارع و إطلاق فعالية “كارت أحمر لعمالة الأطفال، و حرصها الدائم على توفير الحماية للمرأة و الطفل و المجتمع.
- قيامها علة مشروع تطوير مؤسسات رعاية الأطفال بلا مأوى بالتعاون مع جمعية “مصر المحروسة بلدي”.
- العمل على حل مشكلة الفقر، و ذلك من خلال تنفيذها لمشروع تكافل و كرامة الذي يهدف إلى صرف مساعدات مالية للمعاقين و كبار السن، بالإضافة إلى زيادة معاشات الضمان الاجتماعي و المعاشات المبكرة، و صرف 40 جنيه لأبناء مستحقي معاش التضامن.
- الانتهاء من تطوير مشروع تطوير الوحدات الاجتماعية في المحافظات و ذلك بالتعاون مع الصندوق الاجتماعي للتنمية.