اشتعلت مواقع التواصل الإجتماعى، بالحديث عن العروسين “أحمد ونيره” الذين توفوا فى الطريق من “الكوافير” إلى قاعة الفرح، أثر حادث سيارة بمنحنى الموت “بصينية برج العرب” بالإسكندرية، وقد أسفر الحادث الأليم عن وفاة العريس وعروسه وإصابة شقيق العروسة وشقيقة العريس التى لا تزال فى حالة خطرة بالعناية المركزة.
كان الحزن قد خيم على نشطاء التواصل، بعد موت الفجأة الذى أصاب العروسان قبل لحظات من حفل الزفاف، لتتحول الفرحة إلى حزن عميق وحسره من الأهل على فقد العروسان فى مثل هذا اليوم، وهم يرتدون ملابس الزفاف ويستعدون لبدء حياة جديدة سعيدة، ليتحول العرس إلى مأتم.
وبدلاً من التهانى التى كانت تنهال على العروس “نيره” تحولت صفحتها على الفيس بوك إلى ساحة لإرسال التعازى وبرقيات المواساة لأسرتها، والتفت أسرتا العروسان بدلاً من توديعهما أمام باب شقة الزوجية إلى تشييعهما إلى مثواهما الأخير.
القصة تلفت النظر إلى نقطة غاية فى الأهمية، وهى أن الموت لا يكون مصحوباً بمقدمات.
الله يرحمكو يارب فرحتكو الكببره انشاء الله وانتو في الجنه ونعما يارب يصبر اهاليكو يارب ان لله وان الي راجعون
الله يرحمها
i love you
لله ما اخ\ ولله ما اعطى وانا لله وانا اليه راجعون اللهم صبر اهلهما واجعل مثواهما الفردوس الاعلى