و اخيرا استقر الاب صاحب الصورة الشهيرة التي اثارت غضب لعالم اجمع بما فيها من قسوة , انه الاب السوري الذي يحمل طفله و يفر به هاربا من الشرطة و هي تلاحقه مع مجموعه من اللاجئيين السوريين بينما تقوم صحفية مجرية بعرقلته ليقه ارضا هو و ابنه الخائف , و يثور بعدها العالم و تطرد الصحفية المجرية من عملها .
و من المانيا حيث استقر الاب اسامة بن محمد العبد المحسن الذي يبلغ من العمر 52 عاما , يعلن عن رغبته في مقاضاه الصحفية المجرية و التي اختارت ان تزيد من معاناة السوريين , و تكون عبئا اخر من الاعباء التي يقابلونها بعد ان فروا هربا بحياتهم من جحيم سوريا .
و يحكى اسامه عن رحلته التي بدأت بالهروب من سوريا الى تركيا حيث عمل هناك لمدة عام و لكن لم يجد فيها الراحة , ففر مرة اخرى الي بلغراد و هناك تجمع مع المئات من السوريين الهاربين و بينما تلاحقهم الشرطة عرقلته الصحفية و هو يحمل ابنه ليزيد من خوف الطفل و بكاءه حتى وصلوا الى المجر و منها الى المانيا حيث استقر هناك .