مكثت الطالبة مريم ملاك الشهيرة “بطالبة الصفر في الثانوية العامة” عدة ساعات في عملية الاستكتاب الخاصة بالطب الشرعي، حيث تم استكتاب الطالبة في 7 مواد دراسية.
وقالت مريم ملاك أنها واثقة أن الحق سيظهر، كما أكدت أنه لا تتواصل مع وزارة التربية والتعليم ولكن مجلس الوزراء يتواصل معها باستمرار، وأضافت أنها متفائلة وأنها علي يقين أنها ستحصل علي حقها، كما أشارت أنها ترفض أن تدرس في الخارج.
كما قال محامي مريم أنه يشك في تقرير الطب الشرعي بمحافظة أسيوط، والدليل علي وقوع التزوير أن الطب الشرعي قام بإرسال أوراق الطالبة دون أن يتم تحريزها، وهذا الفعل مخالف للقانون، وأضاف قائلا أنهم قاموا برفع دعوي قضائية، وأن ورقة الإجابات الخاصة بمريم تم استبدالها بأوراق طالبة أخري تدعي مارية.
بالتأكيد ستوجد بصمات المصححين والمراجعين ومن إليهم (وأسماؤهم معروفة من واقع السجلات)، ويجب أخذ بصماتهم للمضاهاة، ومع ذلك فإن العثور ولو على بصمة واحدة لصاحب الورقة (وهو أمر محتمل) سيحسم الجدل. ومهما كانت صعوبة هذا المسلك فهو يستحق المضى فيه إحقاقا للحق فى قضية تهم الجميع.
طبعا ستكون هناك بصمات أناس كثيرين، ولكن وجود بصمة واحدة لطالب أو طالبة (خلاف المصححين والمراجعين الذبن يجب أخذ بصماتهم للمضاهاة، والمفروض أنهم معروفون من واقع السجلات) على أى صفحة من صفحات الكراسة سيكون دليلا دامغا. والأمر – مهما كانت صعوبته – يستحق لأنه يتعلق بقضية تشغل الرأى العام.
لماذا لا يقوم خبراء البصمات بالتعرف على البصمات المرجح جدا وجودها على أوراق الإجابة المشتبه فيها؟ إن هذه الأوراق قد مكثت فى أيدى التلاميذ ما بين الساعة والنصف والساعتين على الأقل، وفى جو قائظ، الأمر الذى يجعل من شبه المؤكد ترك تصمات أصابعهم عليها. وتحديد هوية صاحب أو صاحبة كراسات الإجابة من واقع بصمات الأصابع سيكون دليلا قاطعا وحاسما لا يقبل الشك.
صعب جدا لانو في معلمين وكنترول وفي لجان بتستلم أوراق الإجابات،يعني صعب تكون لسا بصمات الطالبة موجودة علي كراسة الاجابة