الدكتورة “سما التهامي” طالبة في كلية طب القاهرة، تمتلك حساباً على موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” بحيث نشرت خلاله معاناتها مع المرض، كتبت “سما” على صفحتها الشخصية تصف إصابتها بصمام في القلب منذ و لادتها و بعد ذلك اكتشافها منذ وقت لا يزيد عن سنة بإصابتها بأخطر أنواع السرطان و هو “اللوكيميا” أو سرطان الدم.
و من منشوراتها عبر صفحتها الشخصية:
كانت دائماً تنشر على صفحتها الشخصية حجم معاناتها مع المرض، و قدر الوفاء و القوة التي كانت تستمدها “سما” من خطيبها “أمير” الذي تمسك بها و وقف إلى جانبها بعد إصابتها بالسرطان، و صديقتها “ولاء” التي كانت تحمل عنها معاناتها و تربطها بها علاقة قوية جداً و ذلك كما كانت تكتب سما من خلال صفحتها على “الفيس بوك”، و كانت تمتلك أصدقاء و متابعين يقفون إلى جانبها بدعواتهم لها و كلامهم الذي كانوا يكتبونه لها على صفحتها الشخصية.
و كانت “سما ” قد ذكرت من خلال صفحتها أن عقد قرانها تقرر أن يكون في 3 سبتمبر، و كان لديها جلسة كيماوي في 31 أغسطس 2015، و من هنا اختفت سما، ثم ظهرت “ولاء” صديقتها لتعلن خبر وفاتها في 1 سبتمبر 2015، و كان ذلك الخبر صدمة كبيرة لمتابعيها على الفيس بوك الذين يعروفونها من خلاله، و لم يرونها مسبقاً، إلاّ أنهم تأثروا و حزنوا على موتها حزناً انقلبت لأجله صفحات الفيس بوك تأثراً و تضامناً معها و مع مرضى “السرطان”، و قامت جهات أخرى بفتح حساب للتبرع على روحها.
مر يومين و كان متابعين سما ينتظرون ولاء لتخرج لهم من خلال الفيس بوك تطمئنهم عن حالها و حال “أمير” خطيب سما، إلاّ أنه لم يعلن أحداً عن العزاء و عن حال أهلها، و سأل المقربون منها عن مكان بيتها و لم يستطع أحداً الوصول إليها، و سأل البعض عن اسمها في كل مكان و بلا جدوى، حتى بدأ الشك يدور حول شخصية سما التي أوجعت قلوب النشطاء على الفيس بوك و متابعيها بمعاناتها.
و بدأ المتابعون يكتبون على صفحتها الشخصية و يتسائلون: “من منكم رأى سما و قابلها وجهاً لوجه؟”، “من منكم من جامعة القاهرة يعرف سما؟”، و اتضح بأن لا أحد يعرف سما وجهاً لوجه سوى “ولاء” و “أمير” و هم مجرد أشخاص على الفيس بوك و لم يراهم أحداً من متابعي سما، و ظل الجميع يتسائل إلى أن ارتاب الشك قلوب المتابعين بأن شخصية سما و همية، و أن حساب سما على الفيس بوك “مزيف” و ألقى المتابعون الاتهامات على ولاء بأنها من دشنت حساب “سما”، و “أمير” و حسابين آخرين مدعية بأنهم أصدقائها، خاصة بأنه لم يظهر أي شخص يدل على مكان العزاء أو عنوان سما أو حتى يعترف بأنه قابلها وجهاً لوجه.
حتى ظهرت و لاء لتكتب على صفحتها ناكرة كل التهم الموجهة إليها بكلام متناقض و حجج ركيكة، خاصة بأنها صرّحت بعدم معرفتها عنوان سما على الرغم من أنها صديقتها لمدة 15 سنة، و هي لا تسكن معها بنفس المحافظة، و أثارت تصريحاتها غضب المتابعين فانهالوا بالشتائم على صفحة سما بعد أن كانوا متعاطفين معها، خاصة و أنهم جمعوا لها أكثر من 250 ألف جنيه تبرعات على روحها.
و حتى الآن كل الأدلة و البراهين تثبت بأن سما شخصية وهمية من فعل “ولاء” التي كانت تستعطف الناس من أجل غايات غير سليمة، و تجري الآن عملية الكشف عن الحقيقة، هل سما شخصية حقيقية و لم تمت؟، أم هل هي شخصية وهمية؟، و لو كانت شخصية وهمية ما الهدف من استعطاف قلوب الناس بهذه الطريقة؟ و من وراء هذه الجريمة الإلكترونية؟.. كل ذلك سنكشفه أول بأول تابعونا.. و شاركونا بأرائكم.
ربنا يظهر الحق يارب
انتوا كده قولتو ايه جديد كل ده احنا عايشينه فعلا وكل اللى انتوا منزلينه ده من الكلام وغيره وغيره فعلا ده معانا وعايشينه لحظه بلحظه لازم نفهم دى ايه قضية نصب ولا لعب بمشاعرنا ولا ايه بالظبط لازم يكون فيه رد فعل قوى لازم كل زواحد دفع جنيه يرجعلوا لازم يكونا عبره لغيرهم علشان يعرفوا ان مهما يفكروا يعملو لكل شئ اخر