شهدت مدينة “كوبانى” السورية ظهر اليوم الجمعة، تشييع جنازة “الطفل الغريق” الذى هز بصورة فقط، صورة لجثته الصغيرة على شاطئ تركيا أرجاء العالم، ونبه الجميع إلى المعاناة التى يلاقيها السوريين داخل بلادها وموتهم فى محاولات الفرار منها.
كان “عليان” قد غرق برفقة اخيه الأكبر وأمه أثناء فرار أسرته من سوريا إلى سواحل تركيا ومنها إلى كندا، وقد قرر الأب العودة إلى مسقط رأسهم بعين العرب بكوبانى لتشييع الجنازة وقرر أنه لن يرحل من سوريا بعدما حدث لزوجته وأولاده مؤكداً أن حياته قد انتهت معهما.
كل هذه الضجة أحدثتها صورة لجثة الصغير ذو الثلاث سنوات، الذى مات غرقاً واستقرت جثته على شاطئ تركيا، وفى مشهد دراماتيكى وأمواج البحر تغدو وتروح كانت هناك تلك الجثة الصغيرة التى أبكت كل من رئاها ورأى فيها صورة لطفله وتصور كيف لو لقى نفس المصير!.
وتحت شعار توديع العالم لإنسانيته تم تشييع جنازة “عليان” الذى وإن لم يكن الطفل الأول الذى يلقى نفس المصير، فمع موت الضمير العربى من المؤكد أنه لن يكون الأخير.
https://www.youtube.com/watch?t=25&v=IwF2kB2tdVM