قامت محكمة جنايات القاهرة بإستدعاء وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم وذلك للإستماع إلى أقواله في واقعة قضية التخابر والتى أنسبت إلى الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وعدد من قادة جماعة الإخوان، حيث بدأ محمد إبراهيم بسرد ما قام بمشاهدته وتفاصيل الفترة التى أقضاها مع مرسي خلال فترة حكمه.
وقال محمد إبراهيم أنه اتصل بالرئيس المصري وذلك لوضعه في صورة الحدث حول قيام مجموعات مجهولة من وضع علم تنظيم داعش فوق مبني الأمن الوطني ولكنه لم يحرك أي ساكن ولم يتخذ أي إجراءات في الخصوص، وأكد وزير الداخلية السابق أن مرسي لم يكن مهتماً بما قيل إليه وما رفعت إليه من تقارير.
ويقول وزير الداخلية السابق أن الإخوان المسلمين افتخروا باقتحام هذا المبني الأمني، وأن هناك العديد من الملفات الرئاسية السرية التى قامت قناة الجزيرة بنشرها والتي لا يمكن لأحد الوصول إليها، كما أثارت هذه الشهادة رد فعل المعزول محمد مرسي.