أعلنت روسيا عن تدخلها العسكري في سوريا من خلال قاعدة جوية مكثفة و دائمة خلال أيام قليلة، و أشارت بأن قاعدتها الجوية في سوريا ستكون مصدراً لشن الهجمات ضد تنظيم داعش و أي جماعات متطرفة في سوريا، بينما التزمت الولايات المتحدة الأمريكية الصمت، و أشارت صحيفة روسية بأن الطائرات الروسية ستبدأ بشن هجماتها خلال أيام بحيث ستحلق المروحيات مع المقاتلات العسكرية الروسية في سماء البلاد ضد الفصائل المسلحة المناوئة للنظام و ضد تنظيم داعش.
و أشارت مصادر بأن روسيا بدأت بالفعل بالتدخل السريع، حيث أقامت معسكراً في قاعدة جوية قرب دمشق تحت سلطة بشار الأسد، مؤكدة بأنها خلال الأسابيع المقبلة ستقوم بإرسال الآلاف من العسكريين الروس إلى سوريا، هذا بالإضافة إلى طواقم من الدفاع الجوي و مدربين و طيارين يحلقون بمقاتلات حربية في سماء سوريا.
و أشارت الصحيفة إلى أن روسيا تهدف إلى قتال داعش و الدفاع عن حكم الأسد، و ليس لديها نية الهجوم على إسرائيل أو أي دول سيادية أخرى، و إنما هدفهم معلن و واضح تماما.
سريعاً: وزير الدفاع السعودى كان فى زيارة إلى روسيا، ليس بالضرورة يكون هناك اتفاق جرى بينه وبين الجانب الروسى نتاجه هذا التحول فى مجريات الأحداث أو اللعبة، ربما يكون ناتج عن خلاف وقع ولا نريد أن نستبق الأحداث. وهناك زيارة العاهل السعودى للولايات المتحدة، ولكن ماذا عن المد الإيرانى وتواجد حزب الله فى سوريا فى صفوف قوات الأسد، وما هو موقف السعوديين من تلك المستجدات بدخول صريح هذه المرة؟ وهل هناك تفويض من الاتحاد الأوروبى لروسيا للدخول المباشر على خط الأحداث فى المنطق؟ طيب، وماذا عن خلاف الروس معهم فيما يتعلق بمشكلة أوكرانيا؟ رجل الشارع يظل نهبا لعدد من التوقعات والتخمينات، وتظل الدول الكبرى فى المنطقة والعالم هى التى تقرر مصير رجل الشارع هنا أو هناك بعدد هائل من المشردين والمهاجرين يدفعون بهم كل يوم نحو صدارة المشهد الدولى الذى تلطخت شاشات تلفازه بدماء مئات الألاف من الأطفال والفتيات وآخرين، فى الوقت الذى أعلنت فيه وكالة ناسا للفصاء أن طوفان نوح يقترب، فمتى يقترب أكثر وأكثر لكى يقوم بمهمته، ويأتى بعدنا نوع من البسر، ربما يكونوا أكثر رحمة بهذا الكوكب الذى نعيش عليه العامر بالخيرات، ويكونوا أكثر حكمة وسلامة تفكير أكثر منا.