مما لا شك فيه أن ” ثورة الإنترنت ” إندلعت من أجل تحسين مستوي خدمة الإنترنت في مصر و تقليل سعرها ، مقارنة بمستوي الخدمة و أسعارها في الدول الأخري .
و قامت الصفحة الرسمية لثورة الإنترنت علي ” الفيس بوك ” بنشر تدوينة تبدأ بسؤال :
“ليه #ثورة_الانترنت هتقاضي الرئيس”؟
و أجابت علي هذا السؤال في ثلاث نقاط قائلة :
- لانه راعي حقوق كل المصريين وحل مشاكلهم واجب عليه .
- عشان صوتنا يوصله دا لو مكانش وصل ، ونعرفه ان في فساد موجود ودا من حقنا .
- اي قضية بتترفع في مجلس الدولة ضد وزير بيكون فيها رئيس الجمهورية .
و قام مسؤولو الصفحة بنشر تدوينة أخري توضح بأن التدوينة السابقة ليس المقصود منها إهانة الرئيس ولا التقليل من شأنه ، و إليكم نص التدوينة :
ليس المقصود بمقاضاه الرئيس التقليل من شأنه او المساس بهيبه الدوله. ابدا ليس هذا هو المقصود
ولكن المقصود هو توصيل اصواتنا لاكبر مسؤول في الدوله ، وكذلك لارسال رساله للوزير المحترم اننا جادون في مطالبنا ولن نتخلي عنها ابدا لانها عادله ومستحقه ، اما مقام رئيس الجمهوريه فهو محفوظ وعلي رؤسنا جميعا ، كلنا نأمل ان تسود العداله بلادنا وينتهي الظلم والفساد والاحتكار الي الابد