أكد العديد من خبراء الإقتصاد استمرار خسائر النفط، التي امتدت للأسواق الآسيوية والأوروبية، وتقترب من أسواق الدول المنتجة للنفط في المنطقة العربية، ويأتي تدهور سعر النفط نتيجة عوامل اقتصادية وفنية وسياسية في اشارة منهم للاتفاق النووي الايراني الذي أدى لهبوط الاسعار بوتيرة سريعة، باتت تشكل هاجسا لحكومات الدول التي تعتمد مداخيل النفط كمصدر رئيس لدخلها القومي.
وأشارت آخر تقارير التعاملات الحالية إلى هبوط مزيج برنت الخام أكثر من دولارين للبرميل في العقود الآجلة الاثنين، فيما بلغت خسائر الخام الأميركي الأسبوعية بنهاية الجمعة الماضية نحو 5% .
وأوضح بعض المحللين الاقتصاديين، أنه بات من الصعب توقع ما قد تصل إليه اسعار النفط، نتيجة التقلابات التي يعرفها الإقتصاد العالمي بالاضافة لانخفاض معدلات النمو، متوقعين وصول سعر النفط إلى 20 دولار في المستقبل القريب .
جدير بالذكر أن أسعار النفط سجلت هذا الأسبوع انخفاضا حادا، هوى بالنفط إلى أقل من 40 دولارا للبرميل .