تزداد وتيرة تجدد الأحداث وذلك بعد إزدياد عدد المحتجين من أفراد الشرطة أمام مبني مديرية أمن الشرقية، بحيث وصل عدد المحتجين إلى أكثر من 800 شرطي، وتجمعوا أمام مبني المديرية مطالبين بشروط تنقذهم وتعمل على تحسين مستواهم المعيشي، وأن من حقهم العيش بكرامة.
يذكر أن الحكومة صرحت أن هذا الإحتجاج جاء بدعم من جماعة الإخوان المسلمين بسبب تحريضهم ضد الدولة، فيما نفي المحتجين هذا الكلام وأكدوا أنهم يطالبون بحقوق مشروعة ومنها العلاج في مستشفيات الشرطة، وصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة، والأهم المساواة بينهم وبين المدنيين، وأن تصريح الحكومة جاء لإفشال هذا الإحتجاج المشروع والطبيعي.
وإستدعت اليوم الاحد 23 اغسطس مديرية الأمن قوات وعناصر الأمن المركزي، وذلك بعد محاولة المحتجين إقتحام مبني المديرية وذلك بعد تكسير زجاج المديرية، في حين وصل المستشار العسكري إلى مبني المديرية للإستماع إلى مطالب المحتجين وأهمهما المطالبة المالية.
وطالب أمناء الشرطة مقابلة السيد رئيس الجمهورية وذلك لعرض مطالبهم عليه، جاء هذا بعد رفضهم مقابلة وزير الداخلية لأنهم يعتبرونه من جماعة الإخوان المسلمين، ومن أهم شروطهم أن يكون هناك سرعة في الموافقة على التدرج الوظيفي.
الذى كان يقود امن الدولة واصبح وزير الدخلية طلع اخوان هههههههههههههههههههههههههههه
انقلابيين فشششششششلة ههههههههههههههههههههههه