استنكرت الولايات المتحدة الأمريكية بعبارات قاسية ضد “حرق الرضيع الفلسطيني” بالضفة الغربية المحتلة، ووصفت العمل بالإرهابي والوحشى، وذلك جراء ما قام به المستوطنون الإسرائيلي المتطرفون من حرق منزل فلسطينيين بالضفة مما أدى لحرق الطفل الرضيع.
فى الوقت الذى أدانت فرنسا فيه هذه الجريمة الشنعاء، وقال المتحدث بإسم وزارة الخارجية الفرنسية أن خبر حرق الطفل الرضيع نزل على الحكومة الفرنسبة بمنزلة الإستهجان، وتابع أن الإدانة هى أقرب رد على الحادث، ودعا إلى تسليط الضوء على هذه الجريمة الشنعاء والتى لابد وأن يقدم مرتكبوها لمحاكمة عادلة.
ومن جانبه قام الرئيس الفلسطينى “محمود عباس أبو مازن” بإيفاد وزير خارجيته “رياض المالكى” للتوجه اليوم إلى المحكمة الجنائية الدولية بلاهاى من أجل تقديم شكوى ضد قوات الإحتلال.
وتابع “عباس” أن جرائم المستطونون الوحشية منذ عام 2004 وحتى الآن تقدر بـ 11 آلف جريمة ضد الشعب الفلسطينى الأعزل، فى الوقت الذى يتم تسجيل هذه الجرائم من قبل الحكومة الإسرائيلية ضد مجهول أو تحقق مع المجرمون ثم تطلق سراحهم، بما يعطيهم الفرصة للعودة مرة أخرى لممارسة إرهابهم القذر.
فيما طالب الرئيس الفلسطينى من الولايات المتحدة والأمم المتحدة والمجتمع الدولى بأثره، إطلاق لقب “المنظمات الإرهابية” على المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة.
وفى سياق مختلف، أعلن “أشرف القدره” المتحدث بإسم وزارة الصحة فى عزة، أنه قد استشهد أمس الجمعة، فلسطينى برصاص جيش الإحتلال فيما تم إصابة أخر بالقرب من قرية “بيت لاهيا” شمال غرب قطاع غزة.