بعد أن انتهت منذ دقائق حملة المقاطعة الثانية التي دعت لها صفحة “ثورة الإنترنت” بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، بدئت ردود الأفعال الصادرة عن مصادر مطلعة بشركات الاتصالات تظهر لتوضح مدي التأثير الذي لحق بالشركات من ثاني حملة للمقاطعة.
وتناقلت بعض المواقع الإخبارية بعض التصريحات من مصادر بشركات الاتصالات، بأن الحملة الثانية للمقاطعة والتي دعت لها ثورة الإنترنت، لن ينتج عنها خسائر بحجم كبير للشركات، وأفادت تلك المصادر بأن الحملة الثانية لم تشهد تفاعل بالقدر الكافي من المشتركين، وأن الحملة الأولي للمقاطعة كانت خسائرها شبه معدومة.
وعللت تلك المصادر سبب انعدام الخسائر، للنظام التي تعمل به شركات الاتصالات حيث أنها تتقاضى أموالها أولاً عبر نظام الكارت المدفوع مقدماً أو الفاتورة، وبالتالي تحصل الشركات على كافة مستحقاتها
يجدر الإشارة إلي أن دعوات ثورة الإنترنت للمقاطعة تهدف للاعتراض على سياسات شركات الاتصالات، وسوء الخدمة المقدمة وكذلك عدم تخفيض أسعار الإنترنت وزيادة سرعاته حتي الآن، رغم الوعود الوزارية السابقة.