نشر المتحدث الرسمي للقوات المسلحة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، فيديو أوضح الحقائق من وراء المخطط الإرهابي الذي نفذه متطرفون وإرهابيون بشمال سيناء بالتحديد منطقة رفح والشيخ زويد.
وأوضح الفيديو أن الهدف الذي سعى إليه العناصر التكفيرية من العملية الإرهابية، والتي استهدفت تمركزات الجيش بشمال سيناء خاصة بمنطقة الشيخ زويد، هو إقامة أمارة إسلامية متطرفة لتنظيم ولاية سيناء وبمساعدة وسائل الإعلام المناهضة لمصر.
وأظهر الفيديو البطولات والتضحيات الكبيرة التي سطرها ضباط وجنود القوات المسلحة المصرية، في تصديهم للأعداد الكبيرة من التكفيريين الذين هاجموا تمركزات القوات المسلحة والشرطة.
وتحدث احد الضباط المسئول عن كمين الرفاعي عن بطولة جنوده البالغ عددهم 17 مجند، والذين استشهدوا في تصديهم لمجموعة كبيرة من التكفيريين هاجمو الكامين بسيارات مفخمة وقذائف الهاون وأر بي جي، ولم يستسلموا وكبدو الإرهابيين خسائر كبيرة جداً في العتاد والأرواح حتى أن الضابط الذي تلق ثلاث رصصات لم يستسلم وظل يدافع عن موقعه.
وروى الضابط كيف قاوم العساكر والمجندين إصاباتهم واستمروا في القتال، لدرجة أن بعضهم استولوا على أسلحة المهاجمين و استكملوا دفاعهم عن نقطتهم الأمنية.
وأشار أحد المجندين لطبيعة المهاجمين ذات الأجسام الكبيرة ومنهم من هو ملثم ومنهم من يرتدي زي جيش مموه.
احدي البطولات الأخري، هي تصدي مجند بسلاحه لعربة مفخخة حاولت أن تقتحم كمين أخر، حتي أنه وضع بندقيته بداخل السيارة وهو يطلق عليها النار مما سبب انفجارها واستشهد المجند.
ثم أظهر الفيديو كيف عاونت الأباتشي القوات المتواجدة بالكمائن واستهدفت سيارات الدفع الرباعي، وهي تحاول الهرب لداخل المناطق السكنية، كذلك استهداف العديد من العناصر الإرهابية وهى تحاول الفرار.
وأشار الفيديو أيضاً لما قامت به وسائل الإعلام المعادية لمصر ببث أخبار مغلوطة في واحدة من حروب الجيل الرابع المحكومة الدقة، لبث روح الضعف والهزيمة والانكسار، وكانت تشير هذه الأخبار لسقوط العشرات من الجنود المصريين، بين قتيل وأسير والسيطرة على مدينة الشيخ زويد وقسم شرطتها.