قال عبد المتعال الصعيدي عن جمال الدين الأفغاني انه نتيجة لدوره الإصلاحي في عصره فهو من المجددين إذ كان يقوم بدعوة إصلاحيه عامة سواء كانت دينية أو دنيوية وقد كان قاصدا لمسلمي المشرق والمغرب.
ولقد كان الأفغاني من المشجعين على الثورة ضد الحاكم المستبد وقد كان يقصد أيضا علماء الدين الذين يحفظون لانقسهم دون الغير ولا ينفعون المسلمين بم اعندهم من العلم وقد كانت ثورته دائما عامة سواء في السر أو العلن.
وقد كانت تؤدى دورا غير كامل نتيجة لأطماع الطامعين في البلاد سواء كانت في الدولة العثمانية أو التركية ويركب هؤلاء على الموجة دون تحقيق الهدف الرئيسي من الثورة والوقوع تحت ظلم هؤلاء الطامعين في السلطة وهكذا يكون احد مجددي العصر.