أعلن المتحدث بإسم جماعة الإخوان المسلمين المصنفة كجماعة محظورة وإرهابية طبقاً للقانون المصري أن قوات الأمن المصرية قامت بتصفية 13 قيادي بالجماعة في شقة بمدينة 6 أكتوبر، وقال المتحدث بإسم الجماعة لقناة الجزيرة أن القيادات كانت تقوم بعمل إجتماع لمناقشة القضايا والإتهامات الموجهة لأعضاء الجماعة المسجونين بالإضافة لرعاية ومساعدة أسر المعتقلين.
وكان المتحدث بإسم التنظيم قد أعلن تورط رجال الأمن المصري في عملية تصفية جسدية للقيادات، وأن بعض المقتولين اليوم كان قد تم إعتقالهم صباح اليوم قبل الحادث بساعات.
وكان من ضمن القيادات التي أعلن عن تصفيتها النائب الإخواني السابق ناصر الحافى وهو عضو في هيئة الدفاع عن متهمي جماعة الإخوان، ومن الأسماء التي وردت ضمن القتلى كلاً من
المهندس عبد الفتاح محمد إبراهيم المسؤول عن رعاية أسر المعتقلين والشهداء، والمحامي ناصر الحافي عضو اللجنة القانونية للدفاع عن الرئيس الأسبق محمد مرسي، والدكتور محمد خليفة، والدكتور طاهر إسماعيل، وهشام خفاجي.
وقام أسر المقتولين من جماعة الإخوان بإستلام جثث ذويهم، وأظهرت بعض الصور التي تم إلتقاطها آثار لحبر فيش وتشبيه على أصابع بعض الضحايا، كانت قوات الأمن قد أكدت أن قيادي الإخوان قاموا بإطلاق النار تجاه قوات الأمن وقاوموا أمر الإعتقال.
وكان تنظيم جماعة الإخوان المسلمين قد أعلن في تصريحات لبعض قياديه رفضهم للهجمات الإرهابية التي طالت جنود وظباط الجيش المصري في سيناء، وحملت الجماعة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مسئولية أعمال العنف المتواصلة في سيناء.
الإخوان : نرفض عمليات القتل في #سيناء وغيرها ونحمل السيسي وعصابته المسؤولية