ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة فى عزاء النائب العام المستشار “هشام بركات” فى مسجد المشير طنطاوى بالتجمع الخامس، وجه خلالها عدد من الرسائل الهامة للمصريين والكثير من الرسائل الخفية التى دلت عليها لغة جسده.
قال السيسي فى الكلمة أن البطل قد سقط من أجل مصر، وتابع أننا مستعدون أن نسقط من أجل مصر، وناشد المصريين بالثبات وعدم الإهتزاز لمواجهة الحرب الضخمة التى تحاك على مصر من قبل عدو خسيس، مقاومته تتمثل فى التجمع والثبات.
وأكد السيسي أن الأمر لن يزول سريعاً فالخطر العظيم محاط بمصر وبسائر المنطقة، متابعاً أن الفقيد عظيم إلا أن عزائنا أننا مازلنا على أقدامنا.
وأشار السيسي فى ذات الكلمة أنه لم يتم اتخاذ أى اجراء استثنائى بعد إغتيال النائب العام، مؤكداً أن أحكام الإعدام والمؤبد على الأخوان ستنفذ وفقاً للقانون دون تعصب أو تهاون، وتابع موجهاً حديثه للقضاء فى أن العزاء يكون بالتجاوز عن ما سلف والعمل على تقدم الدولة للأمام ومقاومة الإرهاب وإصدار أحكام منصفة للعدالة، وتابع بأن دم الشهيد “النائب العام المستشار هشام بركات” فى رقاب الجميع قضاه وشرطة وقوات مسلحة وإعلام.
على الجانب الآخر لاحظ الخبراء العديد من الخطابات الهامة فى لغة جسد “الرئيس السيسي” أثناء القائه للخطاب، فقد اعتمد فى الخطاء على لغة حاسمة توحى بوجود قرارات ستكشف عنها الأيام القادمة.
قرارات مقبلة على وشك التنفيذ
أشار استشارى الطب النفسى “الدكتور جمال فيروز” أن الرئيس بدا منفعلاً عندما تحدث مع أسرة المستشار “هشام بركات”، ووصل إنفعاله لدرجة متقدمة من الغضب التى توحى بأنه سيتخذ قرارات حاسمة فى فترة وجيزة.
كما لفت الدكتور النفسى النظر إلى حديث الرئيس السيسي مع القضاه بطريقة حاسمة وعدم تقديم واجب العذاب قبل أخذ حق الشهيد، بما يعنى ترقب قرارات وإجراءات تحقق العدالة فى أسرع وقت بما يؤكد أن الرئيس السيسي قد اتخذ قرارات بالفعل وتعدى مرحلة الإستشارة والبحث.
وأكد الخبير النفسى أن الرئيس السيسي عندما ألقى النظر على ما فعله الرئيس الأسبق “محمد مرسي” فى جلسة محاكمته بالأمس “إشارة الذبح”، فهو يعلم بوجود ثغرات قانونية يمكن من خلالها تحقيق العدالة فى وقت سريع لإيقاف إرهاب الجماعة المحتمل خلال الفترة المقبلة، وتابع أن الرئيس السيسي أراد أن يصف مدى الغباء الذى تمتع به الرئيس الأسبق حين أشار بعلامة الذبح داخل قفصه كإشارة لقتل النائب العام.
هدوء السيسي فى خطابه كالهدوء الذى يسبق العاصفة
وفى سياق متصل أكدت خبيرة لغة الجسد “رغدة السعيد، أن السيسي فى كلمته فى جنازة النائب العام اتصف بالدور والحدة فى نفس الوقت، وهو ما يوحى بأن هدوئه ذلك كالهدوء الذى يسبق العاصفة، مؤكدة أن معنى ذلك أن إجراءات حاسمة ستتخذ فى الفترة المقبلة من أجل الإسراع بإعدام الإرهابيين.
وأضافت أن الرئيس إشارة أكثر من مرة خلال كلمته بقبضة يده بما يعنى سيطرته على الأمور، وقدرة مصر على مقاومة الهجمات الإرهابية، وإشارته أكثر من مرة بقبضة اليد توحى أنه قد اتخذ قراراً بالفعل.
وأكدت الخبيرة النفسية أن الرئيس بدا متأثراً بصورة شخصية بواقعة اغتيال “النائب العام”، وهو ما بدا واضحاً من خلال كلمة “البطل سقط عشان مصر تعيش”، فكلمة سقط كلمة ثقيلة واستعمالها يعنى أن الرئيس يريد توصيل الواقع للمصريين بأن الشهيد سقط بالفعل فى وضح النهار ووسط حراسته وبمنطقة مأهولة وحيوية كمصر الجديدة.
واضح انه مسيطر والدليل الجنازة كلها كانت مخبرين وعساكر
السيسى هيخيطكو واحد واحد
ياسلااام جيبتى التايهة ياختى
مليتوا البلد
ربنا ينصر مصر شعبا و رئيسا ويحفظها من كل سوء
اي لغة هذه هل يجرؤ على السير في الشارع؟