فجر وزير التعليم العالي الدكتور سيد عبد الخالق مفاجأة كبيرة جداً في تعليقه علي انتشر أمس ويظهر فيه أستاذ جامعي وهو يتلقى مبالغ مالية لتسهيل أعمال الكنترول وتسريب الامتحان لمجموعة من الطالبات.
حيث أكد وزير التعليم العالي في مداخله هاتفية ببرنامج العاشرة مساءً مع الإعلامي وائل الإبراشي على فضائية دريم 2، أن تلك الواقعة والتي ظهر بها الدكتور صالح العبد الأستاذ المنتدب بكلية التربية التابعة لجامعة دمنهور، وهو يتلقى مبالغ ماليه من الطلاب، تعد جريمة مكتملة الأركان.
وأشار وزير التعليم العالي لتكليفه رئيس جامعة دمنهور لاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه تلك الواقعة، وأن عقاب هذه الواقعة هو العزل والفصل من الجامعة بصورة وجوبية وليست تقديرية على حسب ما نص عليه قانون الجامعات.
وأضاف أيضاً أنه إذا ثبتت الواقعة الخاصة بالرشوة فسيكون هناك شق جنائي وقال أيضاً
“لا تسامح ولا تهاون مع هذا الأمر على الإطلاق، وقول إن الدكتور يبيع كتابًا ويأخذ ثمنه من الطلاب بشكل مباشر لتبرير الواقعة يعد أمرًا شاذًا وغير مألوف ولا يتفق مع القيم والأخلاق الجامعية على الإطلاق لأنه لم يحدث الأمر بهذا الشكل سابقًا”.
مزيد من التفاصيل عبر مشاهدة الفيديو المرفق
ومن جانبها اتخذت جامعة دمنهور أولي قرارتها بإنهاء ندب الدكتور صاحب الواقعة المشهورة بتلقي الرشوة، مع عدم تجديد ندبه بصورة نهائية، مع فتح تحقيق معه في التهم الموجه له بتسريب الامتحانات.
غير قيام كلية التربية بتشكيل لجنة لمراجعة أوراق إيجابات الطلاب وإعادة تصحيحها، حتي لا يضار الطلاب ويأخذ كل طالب حقه وعدم الاعتماد على الدرجات التي وضعها الدكتور صاحب الواقعة.