أعلنت صفحة “ثورة الإنترنت” على موقع التواصل الاجتماعي عن أولي خطواتها التصعيدية ضد شركات الاتصالات الثابتة والنقالة العاملة في بمصر بعد عدم الوفاء بالوعد المقطوعة سابقا بتخفيض أسعار الإنترنت في مصر، والتي خرجت على لسان السيد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس خالد نجم.
حيث دعا شباب ثورة الإنترنت لمقاطعة جميع شركات الاتصالات خاصة شركات المحمول الثلاثة وهي فودافون واتصالات وموبينيل، عن طريق غلق الهواتف المحمولة ورفع شرائح الموبيل بدايةً من الساعة الخامسة من مساء اليوم الخميس وحتي الساعة العاشرة مساءً.
ويهدف من هذه الخطوة الاحتجاج المباشر على سوء خدمات الإنترنت، وعدم الوفاء بالوعود الخاصة بتخفيض الأسعار وزيادة السرعات.
وقامت صفحة شباب ثورة الإنترنت بنشر بيان تناقلته جميع الصحف والمواقع الإلكترونية جاء فيه ما يلي:
“إن دعوتها تستهدف تكبيد شركات المحمول خسائر كبيرة نتيجة مقاطعة المكالمات أو الدخول على الإنترنت. وأوضحت «لو 500 ألف واحد كل واحد منهم بيتكلم 10 دقائق فـ الـ 5 ساعات دى، سعر الـ 10 دقائق = 1 ج، الشركة هتخسر 500 ألف جنيه، شاركنا واقفل موبايلك وعرّف كل جيرانك وأصحابك، 5 ساعات مش هتخسر فيهم كتير، بس الشركات هتخسر كتير”
وكان من المقرر على حسب التصريحات الوزارية من وزير الاتصالات، أن يبدأ العمل بالأسعار الجديدة لسرعات الإنترنت منذ بداية شهر يونيو الحالي، وحتي اليوم لم يحدث أي تعديل على سرعات الإنترنت وأسعارها كما كان يحلم ويترقب المصريون.
ومن جانبها تجاهلت شركات الاتصالات الدعوات الخاصة بالمقاطعة، وأشارت مصادر أن اتباع مثل هذه الدعوات يؤثر بالسلب علي أداء الشركات، وأن تلك الدعوات ستفشل.