بعد أن تم الافراج عن مذيع قناة الجزيرة القطرية أحمد منصور في ألمانيا بعد أن تم اعتقاله لمدة يومين من قبل الانتربول بسبب مذكرة توقيف صادرة من الدولة المصرية لإتهامة في تعذيب مواطن مصري واغتصابة والحكم عليه من قبل محكمة مصرية بالسجن 15 عاماً في تلك القضية وتوقعت السلطات المصرية أن تقوم السلطات الألمانية بتسليمه إلى مصر، ولكن ما حدث هو العكس حيث أصدرت السلطات الألمانية قرراً بالافراج عن أحمد منصور وعدم تسليمه لمصر وبرأته من كل التهم الموجهة إليه من السلطات المصرية.
بعد ذلك قام منصور بعد أن أفرجت عنه السلطات الألمانية بعقد مؤتمراً صحفياً في المركز الإعلامي الفيدرالي في برلين شرح فيه منصور ملابسات احتجازه من قبل السلطات الألمانية حيث قال أن سبب احتجازه من قبل السلطات الألمانية هو عقد صفقة بين الحكومة المصرية ممثلة في رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي وبين الحكومة الألمانية حيث أن اعتقاله بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لألمانيا مؤخراً له مغزي له دلالاته.
واضاف منصور في المؤتمر الصحفي أنا صحفي حر دوري فقط هو كتابة الحقيقة وفي نفس الوقت أحب الحرية وأكره الديكتاتورية وأنني ضد النظام المصري.
وأشار منصور بأن توقيفه واحتجازه من قبل السلطات الألمانية بعد أسبوعين من زيارة الرئيس السيسي لألمانيا فقط ليس مجرد صدفة وإنما جاء نتيجة عقد مصر صفقة مع شركة سيمنز الألمانية قيمته 8 مليارات يورو في مجال الطاقة.
وأوضح منصور بأنه يشكر الرئيس التركي أردوغان بسبب مساعيه الحثيثة لدي الحكومة الألمانية للأفراج عنه وأن يقدم الشكر للشعب التركي لوقوفه بجانبة في هذه المحنة.
وكشف منصور بأنه ملاحق بعدة تهم من جانب الحكومة المصرية مثل الاغتصاب والخطف والسرقة وهذه الاتهامات منافية للعقل وأن طلب توقيفه في ألمانيا بناءً على تلك التهم على الرغم من معرفة الجميع بأنها ما هي إلا تهم سياسية من قبل مصر بسبب موقفي من النظام الحاكم في مصر.