نشر الموقع العالمي الشهير ويكليكس مجموعة من الوثائق السرية المسربة التي حصل عليها تخص عدة قضايا بالشرق الأوسط خاصة ما يتعلق بجماعة الإخوان ومصادر تمويلها وفترة حكمها، والسياسة الخارجية للملكة العربية السعودية، وبلغ عدد الوثائق المسربة 60 ألف وثيقة من تلك المتبادلة بين السفارات السعودية.
ومن بين هذه الوثائق تحت مسمي “سري للغاية”، ما اختص بمصادر تمويل جماعة الإخوان المسلميين في مصر، حيث أشارات الوثيقة إلى أن معظم مصادر التمويل تأتي من التبرعات من عدة جهات منها:
- التبرعات التي يتم تحصيلها في مناسبات معينة والعمل الخيري، وهبات المؤسسات الخيرية العالمية.
- اشتراكات الأعضاء التي تقترب سنويًا من نصف مليار جنيه يدفعها 40 ألف عضو عامل منتظم في أنشطة الشعب والأسر الإخوانية التي تنتشر في أنحاء مصر “8% من الدخل الشهري للعضو تسدد أول كل شهر”.
- نسبة من أرباح شركات رجال الأعمال الإخوان، وصل بعضها إلى 20 مليون جنيه دفعها كل من: حسن مالك وخيرت الشاطر باعتبارهما من أكبر المستثمرين المنتسبين للجماعة.
- نسبة عائد استثماراتها من كل من دبي وتركيا وهونج كونج، وذلك من الشركات التي أسستها الجماعة عن طريق التنظيم الدولي لها حتى لا تكون تحت قبضة النظام السابق، وكذلك شركاتها داخل مصر؛ ومنها: المجموعة العربية للتنمية بالمهندسين، بالقاهرة (باسم عصام الحداد وآخرين) و”الصباح للصرافة”، وفروعها في باب اللوق (باسم أسماء سليمان)، والبصائر للأبحاث والدراسات (باسم فتحي السيد )، والصفا للخدمات الطبية وغيرها من شركات ملك للجماعة.
كما كشفت الوثائق أيضاً عن اعتراف وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، عن ادعاء جماعة الإخوان وصولها لحكم مصر بإرادة شعبية بحته، وأشار هنا لعدم مقدرتهم كي يقوم لهم قائمة بدون أن يأخذوا الضوء الأخضر من الغرب الساعي لتنفيذ أجندة تخدم مصالحه.