مكالمة واحدة لقناة الجزيرة بعد يوم “جمعة الغضب” فى 28 يناير 2011 تسببت فى الحكم بإحالة أوراق “محمد مرسي” وعدد من قيادات الجماعة للمفتى، حيث كشف مرسي وجماعته فى تلك المكالمة التى مر عليها أكثر من 4 سنوات عن تفاصيل هروبه وعدد من قيادات مكتب الإرشاد الذى كان أحد أعضائه وقتئذ، من سجن وادى النطرون يوم “جمعة الغضب” أبان ثورة 25 يناير.
حيث قال “مرسي” فى المكالمة أن بعض الأسر قاموا بفتح أبواب السجون ليهرب من بداخلها، وهم كانوا 34 فرداً ينتمون جميعهم لجماعة الأخوان، و7 منهم من أعضاء مكتب الإرشاد.
ليباردره المذيع بسؤال عن أسماء أفراد الجميع، ويأتى رد مرسي المفسر ليسرد الأسماء كالتالى:-
نحن سعد الكتاتني، والدكتور عصام العريان، محمد مرسي ، محيي حامد، محمود أبوزيد، مصطفى الغنيمي، سعد الحسيني، ومن مسؤولي المحافظات سيد نزيلي مسؤول الجيزة، أحمد عبدالرحمن، مسؤول الفيوم، ماجد الزمر شمال القاهرة، وحازم أبوشعيشع مسؤول في كفر الشيخ، والدكتور على عجل مسؤول الإخوان في أسيوط
وأستمرت المكالمة بين مرسي ومذيع قناة الجزيرة الذى سأله عن موقع السجن الذى هربوا منه بالتحديد، ليجيب مرسي أنه سجن وادى النطرون الموجود بين القاهرة والإسكندرية فى الكيلو 97 من طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوى، وقد كانوا متواجدين فى السجن رقم 2 فى عنبر السجناء رقم 3.
وتابع أنه لم يرى دم ولا مصابين، وحين خرجوا من السجن كانت الساحة فارغة فيما عدا أفراد المجموعة التى فتحت لهم الأبواب، وقد جلسوا برهة يتشاورون عن كيفية مغادرة المكان.
جدير الإشارة إلى قيام محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار “شعبان الشامى” رئيس المحكمة، بإستئناف قضية اقتحام السجون والهروب من سجن وادى النطرون، المتهم فيها مرسي وعدد 130 من قيادات الجماعة وبعض من أعضاء حركة حماس وحزب الله، وقد انتهت إلى حكم مفادة إحالة أوراق مرسى للمفتى وتحديد جلسة 2 يونيو للنطق بالحكم